الكويت تستضيف مؤتمراً دولياً لدعم قطاع التعليم في الصومال

 تستضيف دولة الكويت مؤتمراً دولياً للمانحين لدعم قطاع التعليم في الصومال؛ من خلال تنفيذ مشاريع البنية التحتية، وإعداد خطط لرفع المستوى التعليمي في هذا البلد الفقير، الذي عصفت به الأزمات لعقود.

جاء ذلك بحسب ما أعلن المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، عبد الله حمد محارب، خلال مؤتمر صحفي، عقده الجمعة، بمقر المنظمة قرب العاصمة تونس، وفق ما أفادت وكالة الأناضول.

وقال محارب: إنّ "الكويت تستضيف العام المقبل مؤتمراً دولياً للمانحين؛ لدعم القطاع التعليمي في الصومال التي تعاني من ارتفاع نسب الأمية"، من غير أن يحدد تاريخاً محدداً لعقد المؤتمر.

وأضاف: إن "هذه الدولة الأفريقية تعاني من مشكلات أمنية منذ فترة طويلة، لذلك غابت البنية التحتية، وارتفعت نسبة الأمية، وهو ما يتطلب مساعدة الصومال ودعمها".

وشدد محارب على أن "صورة أطفال الصومال وهم يتلقون التعليم على قطعة خشب معلقة في شجرة، تدعونا لتنفيذ هذه المبادرات والمشروعات".

وأوضح أن "المساعدات ستتجه لبناء البنية التحتية، والمدارس، وإعداد خطط لرفع مستوى التعليم والثقافة"، لافتاً إلى أنهم "ينتظرون رد الحكومة الصومالية للتعرف على احتياجاتها".

وبحسب مسؤولي المنظمة فإن فعاليات المؤتمر تتناول عرضاً للتصوّر التنفيذي للمشروعات المتوقع إنجازها في الصومال، إضافة إلى مداخلات للمانحين وممولي المشروعات الإقليمية والدولية لفائدة مقديشو؛ من أجل حشد الدعم المالي والفني لتنفيذ المشاريع المطروحة، التي تحتاج إلى اعتمادات مالية ضخمة.

وتبلغ نسبة الأمية في الصومال أرقاماً قياسية، تجاوزت 65% نهاية عام 2015، وفق منظمات مدنية وتقارير إعلامية.

ووصف تقرير سابق لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، معدل الالتحاق بالمدرسة في الصومال بأسوأ المعدلات في العالم، إذ لم يتجاوز عدد الملتحقين بالمدرسة 40% فقط من مجموع الذين بلغوا سن التعليم.
 

الخليج