|
الوضع الاجتماعي اللغوي في الجزائر يعرف تحولات عميقة منذ أزيد من 10 سنوات
يعرف الوضع الاجتماعي اللغوي في الجزائر تحولات عميقة منذ أزيد من 10 سنوات حسبما أبرزت يوم الأربعاء المختصة في علم الاجتماع واللسانيات الفرنسية كاترين ميلر خلال محاضرة نشطتها بمركز البحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية لوهران.
وأشارت ذات المتدخلة خلال محاضرتها التي تناولت موضوع "التطورات الاجتماعية واللغوية في المغرب العربي آفاق مقارنة بين الجزائر والمغرب" إلى أن لغات وأنواع اللغات التي كانت تعتبر في السابق تابعة لمجال التواصل الشفهي غير الرسمي أصبحت تستعمل أكثر وأكثر في سياقات شفهية رسمية أو حتى في الكتابة.
وأبرزت أن "اللغة العربية العامية هي محل مقاومات قوية. غير أن واقع اللغة يخص بوضوح واقع اتصال وتنقلات بين العربية والفرنسية والأمازيغية. إنه سياق متعدد اللغات".
يعتبر المشهد اللغوي في الجزائر نتاج للتاريخ والجغرافيا. ويتميز بالتعايش بين عدة أصناف لغوية. وتقدم الجزائر بانوراما متعدد اللغات ثري يبرز عدة لغات بما فيها الامازيغية ومكوناتها المختلفة (المزابية والقبائلية والشاوية وغيرها...) والعربية العامية الجزائرية والعربية الكلاسيكية أو الأدبية و الفرنسية كما أضافت ذات المتحدثة.
المحور
|
|
|
|