|
|
|
|
ائتلاف العربية يحتج على انحياز الإعلام العمومي لدعاة التلهيج
احتج "الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية" في المغرب على ما اعتبره انحيازا كبيرا لمؤسسات الإعلام العمومي إلى صوت منفرد ووحيد من خلال استقبالها المتكرر لرموز دعوة "التلهيج" وإقصاء للمخالفين، وذلك في رسالة وجهها الائتلاف إلى كل من رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري أمينة لمريني ووزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي.
واعتبر الائتلاف في رسالة عممها على الصحافة، ونشرها القسم الإعلامي لحركة "التوحيد والإصلاح" المغربي، "أن هذا السلوك يعتبر توجها مقصودا من طرف وسائل الإعلام العمومية الممولة من طرف دافعي الضرائب المغاربة وتوجيها للرأي العام الوطني نحو رأي واحد".
وأشار إلى أن "ما سجل من ملاحظات يخالف النصوص القانونية المؤكدة على ضرورة مراعاة التعددية في التعبير عن الرأي مذكرين بالمادة 13 من الظهير المؤسس للهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، والمادة الرابعة من قانون السمعي البصري رقم 03ــ77، ودفاتر تحملات القطب العمومي".
واستغرب الائتلاف كون هذا الأمر يتم في خضم النقاش المثار حاليا حول استعمال اللهجة العامية في التدريس، وما تداولته العديد من المنابر الإعلامية المكتوبة والمسموعة والمرئية، مستشهدا بما تم من ظهور لصاحب المذكرة، الداعية لاعتماد الدارجة في التعليم، في أكثر من برنامج في نفس الأسبوع من قبيل برنامج ضيف الأحد بالقناة الأولى (24|11) والمناظرة المبرمجة على قناة "دوزيم" في "مباشرة معكم" بين المفكر عبد الله العروي ونور الدين عيوش، وذلك في "تهميش مقصود للأصوات المخالفة التي تمثل الشريحة الأوسع من المواطنين والفاعلين المجتمعيين والأكاديميين"، كما قال البيان.
وكان مؤتمر تم تنظيمه في المغرب مؤخرا قد وجه مذكرة لاعتماد اللهجة المغربية في التعليم في السنوات الأولى، وهي مذكرة أثارت جدلا كبيرا في المغرب.
قدس برس
|
|
|
|
|
|