للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  المؤتمر الدولي العاشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

الغزالي: المعلمون والمناهج سبب ضعف الطلبة باللغة العربية

إبراهيم الزاهي

 

أَبْلَغَ رئيس قسم اللغة العربية في كلية الآداب جامعة الكويت عبدالله الغزالي إن سبب الضعف الملحوظ في اللغة العربية لدى الطلبة يرجع إلى ضعف المدرسين في مراحل التعليم العام وضعف المناهج بمختلف علوم اللغة العربية إضافة إلى ضعف مستوى الطلبة بشكل سـنة وزيادة اهتمامهم بالقراءة الالكترونية.

ووَكَّدَ في حواره مع «الشبكة نيوز» أن كلية الآداب تعاني من تهالك المباني وقاعات الدراسة التي لا تستوعب أعداد الطلبة لافتاً إلى أن قسم اللغة العربية في الكلية يعاني بشكل خاص من نقص أعداد أعضاء هيئة التدريس بسب الأساتذة الذين بلغوا سن التقاعد. وأَعْلَنَ أن أزمة القبول في جامعة الكويت سببها تزايد التعداد السكاني في الكويت لاسيما تزايد عدد خريجي الثانوية العامة ووجود جامعة حكومية واحدة في الكويت مؤكداً أن الكويت بحاجة ماسة إلى جامعات حكومية أخرى لتخفيف الضغط عن جامعة الكويت وفيما يلي تفاصيل اللقاء:

• في البداية نريد أن نتعرف على قسم اللغة العربية؟
- عندما أنشئت الجامعة بكليتيها الآداب والعلوم وكلية البنات كان قسم اللغة العربية وآدابها واحدا من الأقسام العلمية في كليتي الآداب والعلوم وقام بمسؤولياته في تخريج المتخصصين في اللغة العربية وآدابها ليعملوا في مختلف أجهزة الدولة كالتعليم العام وغير ذلك واستمر حتى اليـــــــوم مع استحداث برنامج الماجستير بالقسم كـــذلك أنه جار العمل حاليا على إنشاء برنامج الدكتوراه.
• في رأيك ما أسباب الضعف الملحوظ في اللغة العربية لدى الطلبة؟
- هناك أسباب كثيرة أدت إلى الضعف العام في اللغة العربية أهمها: ضعف المدرس في مراحل التعليم العام وضعف المناهج لمختلف علوم اللغة العربية وآدابها وتشجيع البرامج باللهجات العامية الكويتية والمصرية والسورية والمسلسلات والأفلام المترجمة من الانكليزية والتركية وغيرها وعدم احترام الهوية العربية الأمر الذي أدى إلى عدم احترام اللغة الأم العربية لغة القرآن الكريم وأيضاً اهتمام الجيل الناشئ والدولة بأجهزتها المختلفة بتعليم اللغات الأجنبية كالإنكليزية والفرنسية أكثر من اهتمامهم باللغة العربية وضعف مستوى الطلبة بشكل سـنة وزيادة اهتمامهم بالقراءة الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي غير الهادفة.
• ما أبرز المشاكل التي يعاني منها قسم اللغة العربية بكلية الآداب؟
- القسم حاليا يواجه نقصاً في أعضاء هيئة التدريس وذلك نظرا لبلوغ الكثير من الأساتذة سن التقاعد وعدم تعيين بدلاء لهم لاسيما في برنامجي البكالوريوس والماجستير كـــذلك أن القسم يعاني أيضاً من ضعف مستوي الطلبة من خارج القسم أما طلبة القسم المتخصصون فيعد مستواهم جيدا جدا.
• ماذا عن مشكلة مباني الكلية التي تعرقل حركة الطلبة؟
- موقع الكلية بجانب كليتي التربية والشريعة داخل منطقة كيفان السكنية يشكل ازدحاما مروريا شديدا يعرقل الطلبة والأساتذة عن حضور محاضراتهم في مواعيدها لاسيما أن المبنى قديم جدا غير أنه تم افتتاح مبنى جديد شكل متنفسا للكلية بقاعاته الحديثة.
• ما مدى حاجة سوق العمل لتخصص اللغة العربية؟
- سوق العمل الكويتي يستوعب جميع خريجي القسم وكلية التربية بتخصص اللغة العربية وآدابها وذلك لحاجة الكثير من وزارات الدولة ومؤسساتها لهذا التخصص مثل وزارة التربية ووزارة الإعلام والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب والمكاتب الثقافية الكويتية خارج البلاد ووزارة الأوقاف.
• ما رأيك في أزمة القبول والتسجيل التي يواجهها التعليم الجامعي؟
- عدد السكان في الكويت يتزايد بوتيرة سريعة ويتزايد بالتزامن مع ذلك عدد خريجي الثانوية العامة في الكويت ونظرًا لوجود جامعة حكومية وحيدة فإن ذلك يؤدي إلى تزايد أعداد الطلبة الراغبين في الالتحاق بها سنويا وللقضاء على هذه الظاهرة لابد أن تنشئ الدولة جامعات حكومية جديدة لتخفيف الضغط علي جامعة الكويت ولابد أيضا من زيادة البعثات الخارجية وخاصة إلى الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا.
• أخيراً ما رأيك في فصل جامعة الكويت عن الشدادية؟
- مبني جامعة الكويت في الشدادية كان حلما لنا وأصبح ذلك الحلم قريبا ونتفق نحن أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت على ضرورة الانتقال من مبانيها القديمة إلى مبنى جامعة الشدادية وخاصة أننا لا نقبل على الإطلاق أن تبقى جامعة الكويت في مبانيها القديمة الحالية ولا نقبل أن تحمل مباني الشدادية الجديدة اسما غير جامعة الكويت.
 

الشبكة نيوز

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية