|
|
سؤال وجواب - 3
أ. إسَلمُو ولد سيدي أحمد
(حول ظاهرة انتشار الأخطاء اللغوية والنحوية والصرفية والأسلوبية...في اللغة العربية):
في إطار برنامَجي التفاعليّ "سؤال وجواب"، سألني بعض الإخوة والأصدقاء عن أسباب الظاهرة، ومَا الحَلُّ؟
الجواب، والله أعلم:
أسباب الظاهرة متعددة... والظواهر أو القضايا المتعددة الأسباب تحتاج إلى معالَجات متعددة بتعدد الأسباب.
لا بد من تشخيص الداء لمعرفة السبب/ أو الأسباب، قبل أخذ الدواء. ولعل من أهم أسباب تفاقُم هذه الظاهرة في الوقت الراهن، ما يأتي:
غياب سياسة لغوية موحَّدة على مستوى الوطن العربيّ، وعلى مستوى كل قُطْر عربيّ على حدة، تتضمن العناية باللغة العربية في التعليم (في المرحلة الابتدائية بصفة خاصة/ مرحلة التأسيس)، واستعمال اللغة العربية في جميع مراحل التعليم وأنواعه وفي الإدارة وسائر المرافق الحيوية للدولة، وتشجيع المتمكنين من اللغة العربية ماديا ومعنويا بدل استبعادهم من الوظائف الرسمية وجعلهم يعيشون على الهامش.
يكمن الحل-بصفة عامة- في التمكين للغة العربية لتكون لغة تدريسٍ وإدارةٍ وعملٍ، لغة يتعلمُها المواطن ليعمل بها ويكتسب بها قُوتَه ويشعر بأنّ لها قيمةً وأنه بحاجة إليها في حياته اليومية (في دِينِه ودنياه).
|
|
|
|
|