للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  المؤتمر الدولي الحادي عشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

مختصون يشيدون بالتجربة السعودية في تعليم العربية لغير الناطقين بها

الفجر

 

أشاد أكاديميون ومختصون بالتجربة السعودية الرائدة في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، والتي ساهمت في نشرها وتعليمها، مؤكدين على أهمية تعلمها باعتبارها لغة القرآن الكريم.

جاء ذلك خلال ندوة "تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى اتجاهات ورؤى وتجارب" والتي نظمتها الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة مساء أمس ضمن الفعاليات الثقافية المصاحبة لمعرض الكتاب والمعلومات الرابع والثلاثين المقام حاليا بالجامعة ويستمر حتى الاثنين المقبل. كما جاء بصحيفة "سبق"

وشارك في الندوة كل من الدكتور محمود بن أحمد نحلة، والدكتور عمر بن صابر عبد الجليل، والدكتور أبو بكر بن عبد الله شعيب، وأدارها الدكتور أحمد بن صالح الصبيحي.

وتحدث د. "عمر" عما ينبغي أن يكون عليه متعلمو العربية من الناطقين بغيرها وقال: "متعلم العربية لابد أن يحيا هذه اللغة في جميع جوانبها الحياتية". كاشفا عن مشروعٍ لمعجم يتبناه معهد تعليم العربية للناطقين بغيرها بالجامعة الإسلامية، وهو معجم يعتمد على نظرية السياق ونظرية الحقول الدلالية؛ ليعي المتعلمون الفروق الدلالية للمفردة في سياقات مختلفة.

وتطرق الدكتور "أبو بكر" إلى دور الاتجاهات اللسانية الحديثة في تعليم العربية لغير الناطقين بها والنقاط الأساسية في أهم الاتجاهات اللسانية الحديثة والاتجاه البنيوي السلوكي والاتجاه المعرفي والاتجاه التواصلي.

وأوضح بأن الجامعة الإسلامية مقبلة على سلسلة من البرامج المتطورة في مجال تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.

وفي مداخلته قال د. "محمود" إن الانضباط في قواعد العربية يسير بغير الناطقين بها في خطى متزنة نحو إتقانها.

وأضاف: "لقد ظننا لفترة طويلة أن اللغة العربية صعبة لكن المختصين ألفوا بسهولة تعلمها، ودارسو العربية للناطقين بغيرها يشهدون بذلك".
 

الفجر

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية