|
|
مروج القطيف
أ. كفاح حسن المطر
لك يا قطيف منارة شماء
|
و منابر صدحت بها العلياء
|
مازلت للأدب الرفيع خميلة
|
ريّانة ترنو لها الأفيـاء
|
بوحي إليك صبابة خطية
|
هطلت بضفة حبها الآلاء
|
إن هـاجك الوجد الرهيف
|
و لم تكن في خافقيك سحابة ثراء
|
أو ألقت النجوى عليك شراعها
|
ثملت برحق عطائك البيداء
|
تهفو العنادل لاحتضانك كلما
|
غنّى لطهر صفائك الشعراء
|
تهدي المـروج لك نفائس فكرها
|
فكأنها ياقوتة زرقــاء
|
و كأنها تلقي ظـلال سماحة
|
شرفت بصدق نتاجها الأرجـاء
|
فإذا الترانيم الشذية رؤية
|
صلت بشهد وضوئها الأصداء
|
نسجت مروجك يا قطيف ريادة
|
طافت بها الآمال و الأنداء
|
طابت مروجك يا قطيف قصائدًا
|
ديوانها تشتاقه الخنساء
|
و زهت مروجك يا قطيف ضفائرًا
|
يصبو لسحر عذوقها الحكماء
|
|
|
|
|
|