أ. كفاح حسن المطر
مهجُ القطيف بشارة ٌ و حبورُ و رفيفُها عند اللقاء سرور
و نخيلها نحن و أنتم عذوقها و ثمـارها الإجلال و التقدير
جاءتكَ أحضانُ العلوم و شوقها ليكاد من فرط الحفاء يطـير
يُهدي لك الإشرافُ ينعَ تطلعٍ فكأنه للمنجــزاتِ سفـــير
و الجودةُ الغنّاءُ رفّ َ شراعُها و شــعارُها الإتقانُ و التطوير
أرست تباشير ُ الحوارِ مهــارة ً و لسانُها يرقى به التعبير
نسجت أزاهيرُ الفصولِ تواصلا أغصانُه الإبداع ُ و التفكير
فإذا السلوكُ تعززت غاياتُه ألفيتَه ُ نحــو الأمانِ يُشِـــير
و وجدتَ بستانَ النظافة ِ زاخرًا و طموحُه بالمكرماتِ جدير
فإذا تبنينا التميز َ رؤيـة ً و ثقافــة ً منــها النجاحُ يـنير
و غرسنا رايـاتِ الرسالةِ دوحةً وطنيــة ً فيها الوفــاءُ سطور
حُزنا تغاريدَ الفَخَـارِ ، و شهدُهُ للأمنياتِ بشائرٌ و جسور
رعيُ المديرسِ للكفاءةِ مقـلةٌ و سعاؤه بالواجباتِ ضمير
أملُ العُليطِ يشدُّ من عزماتِنــا و جناحُه في الابتكارِ خبــير
و بنورة ٍ نلجُ الصعابَ ريّــادةً و سفينُنا في هــدبِها لفخـــور
وطني يصافحك الفداءُ قداسة ً مـا مثلـُها في العالمين نظــير