والمجدُ فيها يكتسي حـللَ المنى
|
تغفو بأحـداقِ المدى غاياتُه
|
و فصولُه تحكي غراسَ تفوقٍ
|
و مدادُها تزكـــو بــه شرفاتُه
|
يا أيها المغنى الوفي أداؤه
|
و بعزمِـهِ تدنو لـه ثمراتُه
|
ما أشرقَ الحفلُ البهيُ نضارةً
|
إلا تداعتْ بالمنى وجناتُه
|
و تكحلَ الجارودُ منها صبابةً
|
و لفخرِها قـد أينعتْ كَرْمـاتُـه
|
مشغوفةً ترجو الريادة َ بالتقى
|
كي تفتدي بالمكرماتِ فتاتـُه
|
ما هيأت خَصْلاتِها لحفاوةٍ
|
إلا تباهتْ بالجنى نخلاتُه
|
عنقودُهَا الضافي نمـيرُ كفاءةٍ
|
في شهدِهِ ماست له سعفاتُه
|
أكرمْ بركبٍ للتفوقِ يرتقي
|
حُلمًا ترفـلَ بالفخار بناتُه
|
أصغت عنادلُه لبوحِ تفوقٍ
|
و ترنمتْ بالمنجِزَات قناتُه
|
فإذا الأزاهيرُ الندية ضوعت
|
أشداءها و تلألأت نجماتُه
|
و تولتِ الآمالُ سقيا مهجةٍ
|
وثابةٍ جادتْ بها نفحاتُه
|
أرخت إليه بالودادِ خوافقًا
|
حتى توافتْ بالنجاحِ دواتــُـه
|
يبني لها التحفيزُ صرحًا شامخًا
|
فـتعززتْ بطماحِها لبناتُه
|
و يضمُهَا الدعمُ السخيُ بوجـدِهِ
|
كي تستهيمَ بجـدِهـا ساعاتُه
|
مرحى قناديلَ التفوقِ و السنا
|
زفت بشاطئ حفلِكم داناتُه
|
بوركتمُ جيلَ العطاءِ و بوركَ
|
إبداعُكم و تبتلتْ طمحاتُه
|