العَرب
أكد عبدالله الوشمي أمين عام مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية عدم وجود تنسيق أو تكامل بين المركز وبقية المراكز أو المجالس التي تعنى بالعربية، معتبراً ذلك معضلة تستوجب التفاعل والتحرك.
جاء ذلك في لقاء مفتوح استضافه نادي أبها الأدبي، لأعضاء مجلس أمناء المركز بحضور جمع من أدباء ومثقفي منطقة عسير وإدارة رئيس النادي أحمد آل مريع.
وقدم الوشمي تعريفاً للأعمال التي يضطلع بها الأعضاء موضحاً سعيهم إلى تطبيق آلية التعاون مع المعاهد في الخارج لاختيار الدارسين للغة العربية.
ثم عبّر رئيس مجلس أمناء مركز الملك عبدالله محمود إسماعيل عن حرص المركز على تكوين صورة إيجابية للغة ببحثها عبر مسار مختص يعنى بالتخطيط اللغوي والذي تطورت أعماله لإعداد النظام الوطني للغة العربية.
من جانبه أوضح نائب رئيس مجلس الأمناء ونائب رئيس مجمع اللغة العربية في القاهرة محمود الربيعي أن المركز يعمل على حماية اللغة العربية من المؤامرات التي تتعرض لها من داخلها ويسعى إلى تكوين آسيوي أفريقي دولي يحميها.
وكشف أستاذ اللغة العربية بجامعة دلهي في الهند محمد خان عن 35 جامعة هندية تقوم بتدريس اللغة العربية وتنامي الاهتمام بها.
وطالب إبراهيم الشمسان بتبني مشروعات خيرية مماثلة لمشروعات بناء المساجد ودعم الجمعيات تقوم بنشر وتدريب غير الناطقين بالعربية.
من جهتها أثنت ليلى السبعان على الدور السعودي في دعم اللغة العربية حيث أصبح مركز الملك عبدالله إضاءة وفاتحة طريق للمؤسسات والمجالس اللغوية، فيما طالب حمادي صودة بمراعاة مستويات اللغة والاهتمام بها كرمز عميق.
العَرب