للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  المؤتمر الدولي الحادي عشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

رسالة بخط سلطان تحثّ على سبر بحور العربية

هاجر خميس

 

أوضح صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، المعاني اللغوية المذكورة في القرآن الكريم في الآية رقم 23 من سورة «الطور»، «يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْسًا لَّا لَغْوٌ فِيهَا وَلَا تَأْثِيمٌ»، والآية رقم 25 من سورة «الواقعة»، «لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا»، في رسالة خطية كتبها سموّه بيده، وأرسلها إلى برنامج «الخط المباشر»، لنشرها والاستفادة منها، وسبر بحور اللغة العربية، حرصاً من سموّه على وعي معاني القرآن الكريم الجميلة، ومكانة اللغة العربية، وزرع ثقافتهما في أبنائه الذين يقدم لهم العلم بكل الطرق والوسائل، من حيث تيسير العملية التعليمية، وتوفير المنح الدراسية، والتواصل الدائم مع أبنائه صوتياً، بمداخلات سموّه الهاتفية عبر إذاعة وتلفزيون الشارقة، وآخرها رسالة خطية من سموّه، بعنوان «بحور اللغة العربية».

قرأ الرسالة الإعلامي محمد خلف، المدير العام لمؤسسة الشارقة للإعلام، أثناء تقديمه برنامج «الخط المباشر» الذي يبثّ عبر أثير إذاعة وتلفزيون الشارقة، موضحاً أن الرسالة تحتوي معلومات لغوية ودينية في الوقت نفسه، فالقرآن والعربية، مترابطان، و«اللغة» هي أداة القرآن التي بها يفصح ويبين. وقال: وصلتني هذه الورقة عبر البراق، من صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، بعنوان «بحور اللغة العربية»، وأورد فيها سموّه آيتين اثنتين، وهما الآية رقم 23 من سورة «الطور»، «يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْسًا لَّا لَغْوٌ فِيهَا وَلَا تَأْثِيمٌ»، والآية رقم 25 من سورة «الواقعة»، «لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا».
موضحاً أن الآية الأولى تتحدث عن أهل الجنة في الآخرة وليس في الدنيا، والمقصود هنا بقول الله سبحانه وتعالى «يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْسًا»: أي يتعاطونها، وكلمة «اللغو» مصدرها اللغي، والأصل اللغوي لها جاء من الكلب، فيقول: لغى الكلب بالماء، حيث يستمر في اللغي بالماء، ولكنه لم يرتو، وكذلك في الفقه يقال: «الإناء الذي لغى فيه الكلب»، أي الذي شرب فيه الكلب، عند التحدث عن كيفية التعامل مع الكلب، من حيث طهارة لسانه أو نجاسته، في الفقه، وبالنسبة لكلمة «تأثيم»: فمعنى أَثِم: أي عد عليه إثماً وعاقبه عليه.

وتابع خلف: وفي الآية الأخرى، «لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا»، فالمقصود هنا ب«اللغو» هو اللهج بالأمر، ومعناه هو التحدث بسرعة، ونباح الكلب يسمى «لغو» لأنه لا يسكت، ومعنى «أثم» هو عمل ما لا يحل، وهو «الخطيئة».
وتوجه خلف بالشكر إلى صاحب السموّ حاكم الشارقة، على مشاركة العاملين في البرنامج والجمهور فوائد القرآن الكريم وكلماته.
 

الخليج

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية