صحيفة اللغة العربية

تشارك الجزائر ممثلة برئيس المجلس الأعلى للّغة العربية الدكتور صالح بلعيد، في حفل افتتاح مقرّ اللّسان العربي بدولة موريتانيا، الذي ستنطلق فعالياته بداية من 03 أكتوبر المقبل ليتواصل على مدار 04 أيام إلى غاية السادس من نفس الشهر بمشاركة عدة دول عربية.

سيحل الدكتور صالح بلعيد رئيس المجلس الأعلى للغة العربية في الفترة الممتدة ما بين 03 إلى 06 أكتوبر المقبل ليمثل الجزائر بدولة موريتانيا، ويلقي المحاضرة الرسمية لافتتاح مقرّ اللّسان العربي تحت عنوان «تحديات اللغة العربية في الوقت الراهن»، التي يشرح من خلالها واقع وآفاق اللغة العربية من جهة ومسطرا برنامجا للنهوض بهذه اللغة، وذلك حسب ما كشف عنه ذات المسؤول صالح بلعيد خلال اتصال هاتفي ب «المحور اليومي» أين قدم الخطوط العريضة لمشاركة الجزائر في فعاليات هذا الملتقى الذي يموله ويرعاه حاكم الشارقة الدكتور سلطان القاسمي ماديا كما سيشرف على افتتاحه بتاريخ 04 أكتوبر المقبل.وقال صالح بلعيد إن مقر مجلس اللسان العربي عبارة عن مكان معارف يجمع بين السياسة والعلم، ويضم عديد الباحثين والعلماء على رأسهم «الخليل النّحوي» باحث فقه اللغة العربية، الذي أطلق المبادرة للجمع بين باحثين ومهتمين فاعلين من موريتانيا ومن مختلف بقاع العالم العربي، لإقامة واحياء هذا المركز الذي يرعاه السلطان القاسمي حاكم إمارة الشارقة ماديا أين سيشرف على افتتاحه يوم الرابع أكتوبر المقبل بالعاصمة نواكشوط. في سياق متصل كشف رئيس المجلس الأعلى للّغة العربية صالح بلعيد عن تأهبه لإلقاء المحاضرة الرسمية لافتتاح مقر اللسان العربي تحت عنوان «تحديات اللغة العربية في الراهن» والتي يسطر من خلالها حلولا فعلية واجرائية لمعالجة التحديات التي تواجهها اللغة العربية، مؤكدا أنه يعلق آمالا كبيرة في أن تصب هذه اللقاءات لصالح اللغة العربية ككل، ومؤكدا في حديث متصل أن الجزائر تتشرف بإلقائها الكلمة الافتتاحية لهذا الملتقى الضخم الجامع بين مختلف الفاعلين، باعتبارها بلد حاضن ومتفتح على مختلف الثقافات، ومفتوح لكل العرب والأفارقة، مؤكدا حاجة هيئته للفاعلين الموريتانيين ولأفكارهم كذلك من أجل النهوض ومواصلة عمل هيئته من خلال اختصاصه كرئيس المجلس الأعلى للغة العربية ، آملا في أن تسهم مثل هذه النشاطات في تطوير وتعميق التعاملات الدولية بين مختلف الدول الفاعلة.