للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  المؤتمر الدولي الحادي عشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

ملتقى تطوير الممارسات الإشرافية في اللغة العربية بالأحساء يختتم بورشة وورقة عمل

الإحساء

 

اختتمت اليوم الخميس، فعاليات برنامج تطوير الممارسات الإشرافية في أقسام اللغة العربية وفقاً لمعايير الأداء النوعي، الذي استضافته الإدارة العامة للتعليم في الأحساء، وشارك فيه نحو 42 إدارة تعليمية في مختلف مناطق ومحافظات المملكة (77 مشرفًا تربويًا، ومشرفة تربوية)، واستمر لمدةثلاثة أيام، وناقش نحو 24 ورقة عمل متخصصة في الكفايات المهنية لمشرف اللغة العربية.

وقد شهد اليوم الأخير، تقديم ورشة وورقة عمل، وهما: ورشة عمل بعنوان “التنمية المهنية في المنظمات التعليمية”، قدمها عضو هيئة التدريس في جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز الدكتور عبدالسلام بن عمر الناجي، أشار فيها إلى أن التنمية المهنية، هي تلك العملية المنهجية التي تهدف إلي رفع مستوى كفاءة المعلم وإكسابه المعارف والمهارات، والقيم اللازمة لتطوير أدائه إلى الأفضل، من خلال مجموعة من السياسات والبرامج والممارسات.

واستعرض “الناجي” نحو سبعة مبادئ للتنمية المهنية، وهي: (الاستمرارية، الشمولية، التشارك، التفرد، الايجابية، التنوع، التدرج)، لافتاً إلى ستة أهداف للتنمية المهنية، وهي: (تشجيع المعلم على بلوغ أعلى درجات الجودة في الأداء، تزويد المعلم بالخبرات والمهارات والمعارف والمعلومات، تعميم مبدأ التعليم التعاوني والتعلم المستمر والتعلم مدى الحياة، إشعار المعلم بالرضا عن العمل، تبادل الخبرات بين المعلمين والمؤسسات التعليمية الأخرى، المساهمة في تكوين مجتمعات تعلم متطورة).

وذكر “الناجي” أن هناك خمسة مبررات للتحول للتنمية المهنية، وهي: (إعداد كوادر متخصصة في العملية التعليمية مشبعة حقيقة، بناء رأس مال معرفي ضخم وكبير، تلبية متطلبات التناغم مع عجلة التسارع والتطور، ترشيد تكاليف التأهيل والتطوير في المنظمات التعليمية، بناء المنظمة التعليمية المتعلمة)، مبيناً أن هناك ثلاثة مجالات  للتنمية المهنية، وهي: الجدارات التدريسية، الجدارات الشخصية، الجدارات المدرسية، مؤكدًا تأسيس وحدات معنية بالتنمية المهنية في المدارس ومراكز الإشراف، والمبادرة بإنشاء نماذج وحدات مميزة في بعض المدارس لتكون نماذج يحتذى بها، وإعداد برامج تأهيل قوية ونوعية لإعداد أخصائيين في التنمية المهنية يتولون عمليات تخطيط وتصميم برامج التنمية المهنية في المدارس والمنظمات التعليمية بعامة، وإعداد منصة تحتوي العديد من أدوات التنمية المهنية العامة أو المشتركة بحيث يمكن تزويدها باستمرار من قبل المعلمين والمشرفين في المنظمات التعليمية وتكون منصة تبادل لخبرات التنمية المهنية وأدواتها بينهم، وتوسيع دائرة الاستفادة من أدوات التنمية المهنية في المنظمات التعليمية  وتأكيد التدريب عليها والنشر لنماذجها وتجاربها المميزة، وربط الحوافز  والمسار الوظيفي في المنظمات التعليمية بالنمو والتنمية المهنية، وتفعيل المسؤولية الفردية في النمو المهني.

أما ورقة العمل فجاءت بعنوان “دليل الممارسات الإشرافية.. قسم اللغة العربية”، وقدمها المشرف التربوي في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض، حيث كشف عن توجه القسم لإطلاق دليل الممارسات الإشرافية خلال الشهرين المقبلين، ويهدف إلى أن يكون مرجعًا للمشرف والمشرفة التربويين في أداء عملهما الإشرافي، وتنظيم العملية الإشرافية، وتوحيد الجهود الإشرافية، ومساعدة المشرف والمشرفة التربويين ليصلا بالمسندين إليهما للمستويات المرجوة منهم علميًا ومهنيًا، وضوح الصورة لخطوات العمل الإشرافي اليومي، ووضع النماذج التطبيقية المعينة لهما على أداء عملهما.
 

الإحساء

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية