|
|
صبابة الأشواق
أ. كفاح حسن المطر
مهداة للأستاذة فريدة بنت صالح الدوسري
نجوى الصفاءِ خميلةُ الأخلاقِ
|
و ندى المشاعرِ رقةٌ و تلاقي
|
رصفتْ جواهرُها النفيسةُ نخلةً
|
هيمانةً رفتْ على الأعذاقِ
|
سجدَ القصيدُ على ضفائرِ بوحِها
|
و هفا الحنانُ لقلبِها الرقراقِ
|
و كأنها زهرُ الربيعِ تبسمتْ
|
أشداؤُهُ بالبشرِ و الإشراقِ
|
فإذا تكللَ بالطموحِ سعاؤُها
|
فالتضحياتُ إلى المنالِ سواقي
|
ما بلورتْ شهدًا بحضنِ مودةٍ
|
إلا لتسكبَهُ إلى الميثاق
|
غرّاءُ تمنحُها النجومُ نضارةً
|
فكأنها ُزفتْ إلى الأخلاقِ
|
بسطَ الحياءُ لها رداءَ سماحةٍ
|
فتضوعتْ بصبابةِ الأشواقِ
|
تاهتْ ترانيمُ الوفاءِ شغوفةً
|
بهديلِها الفتّانِ للأذواقِ
|
تجني نتاجَ الاجتهادِ فريدةٌ
|
بجدارةٍ تختالُ في الآفاقِ
|
ترعي قطافَ الأمنياتِ حفيةً
|
برهـافـةٍ تشــتاقُ للإيلاقِ
|
مهجُ الرياحينِ الرقيقةِ طُرِزَتْ
|
لفريدةٍ كالكًحلِ في الأحداقِ
|
|
|
|
|
|