|
|
مُعَــلِمَـتِي
أ. كفاح حسن المطر
و صغناهُ بأهدابِ الحنان
|
رشفنا العلمَ نورًا في الجَنان
|
زلالٌ من رحابِ الامتنان
|
كأن عـــطاءَهُ لما توافــى
|
قناديــلٌ أضـاءتْ بالأمان
|
مهاراتُ التواصلِ من يديها
|
جسورًا للتناغمِ و البيان
|
و أهدتْ للمعارفِ هَاشِميةْ
|
تصونُ بحضنِها لغةَ الكيان
|
سواقينا تطرزُ ذكريـاتٍ
|
بروحِ طهارةٍ مثلَ الجمان
|
تفيأنا ظــلاَلَكِ حالماتٍ
|
تباركهُ تواشيحُ الأماني
|
سيبقى الوعدُ روضًا شاعريًا
|
و يلثـمُهُ عــبيرُ الأرجــوان
|
يُطِلُ بفجرِهِ نفحُ الحكايا
|
إلى نيـلِ العُلا يتسابقان
|
ألفتُ الجدَ و الإنجازَ منها
|
و تقديرًا يطيبُ مدى الزمان
|
معلمتي فدتكِ النفسُ حبًـا
|
|
|
|
|
|