وقال العاني : تتلمذت على يد المعلم الاشهر هاشم البغدادي، وكان ذلك عام 1952 . و تعرفت على كل المدارس والخطوط . كما تعلمت ايضا من الخبرة العريضة لحيدر الجوادي كل علوم الفلسفة والعلوم الانسانية . وخلال تلك الفترة درست القانون ،وفي العام 1967 انتقلت لدراسة القانون في جامعة السوربون بفرنسا، كما درست اللغات الشرقية . ورحت اكمل مشواري في الخط . حيث التحليق في فضاءات ابداعية متجددة عند التماس مع تيارات ابداعية . حيث باريس عاصمة الفن والنور . ومنذ ذلك الحين لم تفارقني قصبة الخط التي اخط بها اعمالا بدلا من القلم العادي . لان في القصبة حسا ومضامين اضافية في التعبير عن نبض الفنان الخطاط .
وخلال مشواري كتبت جميع المعلقات والكثير من القصائد لكبار الشعراء عبر العصور وصولا الى المرحلة الحالية من تاريخ الشعر والادب العربي . واعمل حاليا بالتدريس في جامعة السوربون في مجال اللغات الشرقية .
وعن تطور الخط العربي قال العاني :
شهد الخط العربي ،كما اللغة العربية، الكثير من التطور لان اللغة العربية لغة حية وهكذا هو الخط العربي الذي يمتلك اليوم اجيالا من المبدعين سواء في العالم العربي او دول العالم التى تنظر الى الخط العربي كاحدى مفردات التميز والخصوصية في العالم العربي والاسلامي.
وفي الختام كرم الفنان عبدالرسول السلمان رئيس مجلس ادارة الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية العانى وقدم أحدث كتبه الى الحضور.