اجتماعية تعلم الدماغ من منظور تربوي.....

أثبتت أبحاث ودراسات تعلم الدماغ أن الإنسان يتعلم بشكل أفضل إذا كانت عملية التعلم في وسط اجتماعي، وبناءًا على ذلك فإن عملية تعلم الطالب يجب أن تكون بشكل جماعي مع زملائه وأقرانه بشكل مخطط ومدروس بما يحقق الاستثارة والتفاعل وهو ما ينمي العمليات المعرفية للطالب أكثر من تعلمه بمفرده مهما توفرت له إمكانات التعلم.

وهناك العديد من الاستراتيجيات التدريسية التي وفرت اجتماعية تعلم الدماغ كاستراتيجية التعلم التعاوني واستراتيجية تبادل الادوار ومسرحة المناهج وحل المشكلات.....ألخ.

إن تعلم الطالب مع أقرانه وزملائه في وسط اجتماعي- إذا أحسن التخطيط له- يساعد في تحقيق أفضل نتائج للتعلم إضافة إلى ما يكتسبه الطالب من مهارات اجتماعية ونفسية وتواصلية تساعده في حياته اليومية والوظيفية.

إننا كتربويين واولاء أمور يجب أن ننمي التعلم الاجتماعي الذي ينشط وينمي خلايا الدماغ ويثبت المعلومة في ذهن الطالب فضلًا عن الفوائد السلوكية والاجتماعية التي يكتسبها المتعلم.