مدارس الجامعة تعقد مؤتمرها الثاني احتفاء باللغة العربية
دفاعاً عن اللغة العربية وتحفيزا للمعلمين على الاهتمام بها، خاصة في هذا الزمن الذي ابتعد اغلب الناس عن الكتابة باللغة العربية، كنوع من « التطوّر» المزعوم، اقامت مدارس الجامعة مؤتمرها التربوي الثاني في فندق هوليدي ان تحت شعار «كل معلم .. معلّم لغة».
ومندوبا عن الدكتور ماهر احمد الحوراني «رئيس هيئة المديرين لجامعة عمان الاهلية ومجموعة الحوراني» رعى الدكتور ساري حمدان رئيس الجامعة فعاليات المؤتمر.
وقد رحب الدكتور حمدان بالمشاركين بالمؤتمر من مختلف الجهات، والقت الدكتور سناء الشعلان استاذة الادب الحديث بالجامعة الاردنية كلمة اكدت فيها اهمية اللغة العربية والنهوض بها من خلال ترسخ القيم اللغوية لدى ابناء الجيل الحالي والاجيال القادمة.
واعتبرت الدكتورة الشعلان ان المعلم هو القادر على إنقاذ اللغة من إهمال ابنائها لها وتقصيرهم بحقها.
كما ألقى د. امين اسكندراني كلمة المؤتمر رحب من خلالها، بمندوب راعي المؤتمر ومدراء ومديري المدارس والمشاركين في المؤتمر، كما تقدم بالشكر الى رئيس هيئة المديرين الدكتور ماهر الحوراني على دعمه الموصول، وحرصه الدائم على دعم الانشطة التي تسهم في تنمية الوعي التربوي واعلاء قيم الفكر والعلم والابداع .
واقيمت ورش عمل تحدث فيها مختصون باللغة العربية كعناوين جديدة على المستمعين مثل الذكاء اللغوي الذي حاضر فيه الدكتور هيثم الوزير، وبمشاركة معلمات مدارس الجامعة المتخصصات بتدريس اللغة العربية اضافة للعديد من الورشات التي امتدت حتى ساعات المساء.
وبحث المؤتمر عددًا من المحاور التربوية والتعليمية، ففي المحور الاول والذي تحدثت فيه الدكتورة سناء الشعلان تم تناول موضوع اللغة كعملية تفاعلية وتواصلية، فيما تطرق المحور الثاني الى الصوتيات ولغة التواصل «الذكاء اللغوي «والذي تحدث عنه الدكتور هيثم الوزير، وفي المحور الثالث تحدثت الدكتورة شذى ارشيد عن لغة المعلم الخطاب اللغوي، واختتم الدكتور وليد العناتي آخر محاور المؤتمر والذي جاء حول الازدواجية اللغوية والثنائية اللغوية في المدارس الدولية.
وكان من ابرز الحضور عميد شؤون طلبة الجامعة د. مصطفى العطيات والمشرف العام لمجموعة مدارس الجامعة السيدة ناديا الحوراني، وبمشاركة لافتة من مدراء ومديري المدارس ومندوبي وزارة التربية والتعليم واكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين وعدد من الباحثين والاكاديميين.
الدستور
|