|
|
|
وطني حكاية تطلع لا تنتهي فصولها
وطني رؤية تتسع آفاقها
وطني طموحات تألقت داناتها
في رؤى التمكين تبلورت غاياتها
بشذى التحفيز تنفست أحلامها
في محفل الدانات تعلن عشقها
أهواك يا وطني
أهواك يا أسطورة المجد الأبي
أذوب في أحضانك
أتوق دومًا للثم ثراك
المعطر بمسك البطولة و الفدى
الموشى بأهازيج العزة و الكرامة
إليك يا وطني تتهادى تحياتي
إليك يا وطني تتناغم داناتي
من نخل القطيف تهديك سلاما
من بحر سيهات تهديك ابتساما
|
|
وطني يشع مودة و سلاما
|
و يرى نجاح الطامحات مراما
|
|
أمجاده عنوان قصة عاشق
|
يبني المفاخر عزة و مقاما
|
|
وطني تُفَّدِيه سنابل مهجتي
|
لتصـوغ من نبض الفؤاد غراما
|
|
داناته تصطاف في أحداقه
|
فكأنها تستعذب الأحــلامـا
|
|
و كأنها تصغي إلى مواله
|
أملا يعانق فجــرها البساما
|
|
يرعى الطموح ربيعك الخلابا
|
متفائلا متجازلا منسابا
|
|
من رؤية وطنية وهبت له
|
نحو التقدم و العلا الأسبابا
|
|
رصفت له برؤى التطلع مرفأً
|
أحلامه تستخلب الألبابا
|
|
ضمت أمانيه عبير زهوره
|
و تبلورت في الخافقينِ سحابا
|
|
فإذا تصافحت الرؤى في روضه
|
نهض الشباب بعزمه أسرابا
|
|
وطني يا قبلة العاشقين
وطني يا كعبة الخاشعين
ماذا أقول في وصفك؟
و الله شرفك على العالمين
وخصك بالحرمين الشريفين
ماذا أقول في وصفك؟
وقد سماك البلد الأمين
حروف بوحي تعطرت بالياسمين
تراصفت في شرفة التطلع
و حلقت في موكب العلياء
ضمت بين حناياها تراتيل الطموح
و خفق شغافها بترانيم الوفاء
ليعزف للدانات أنشودة التمكين
في أفاق رؤية الوطن 2030
|
|
ما فكرة التمكين إلا ديمةٌ
|
سكبت مساعيها على الأحداق
|
|
فأحالت الأرض الخصيبة شاطئًا
|
يختال بالبركات و الأرزاق
|
|
فإذا تآزرت العقول لريّه
|
حنت إليه مطامح الإيلاق
|
|
غدتِ النساء مع الرجال مواكبًا
|
ترعى العلا بسماحة الأخلاق
|
|
تبني سواعدها الفتية نهضة
|
و تضم مهجتُها جوى الميثاق
|
|
ما التنميه إلا مروج ريادة
|
ثراء تغرس قوة البُنيان
|
|
ضمته في كنف الجدارة كلما
|
أوفى إليها مناهل الإحسان
|
|
لم تعرف الأنثى شراع تطلع
|
إلا احتوت منظومة الميدان
|
|
راحت تسطر بالعلوم كفاءة
|
تهب العطاء لأقدس الأوطان
|
|
صفة العلوم إذا تأرج زهرها
|
أن ترتقي بمروءة الإنسان
|
|
وطني داناتك تتصابى في حناياك
تستلهم المجد درسًا من حكاياك
من رؤية وطنية تسخو عطاياك
لتغمر الرياحين دفئًا من سجاياك
دانات قلبي يا سيهات داناتي
أنثى البلاد إلى العطاء تقدمت
برؤى الحياء و العفاف توشحت
في كل أنواع العلوم تميزت
و بأسرار التجارة قد سمت
دانات قلبي يا سيهات داناتي
إصرارها حاكى نجوم السماء
إبداعها يروي حقول النماء
و وعيها شق دروب الإباء
دانات قلبي يا سيهات داناتي
تفوقها إكليل عــزتنا
تعاونها جسر لُحمتنا
إخلاصها قنديل نهضتنا
ريادتها عــز لدوحتنا
و نتاجها فخر لموطننا
دانات قلبي يا سيهات داناتي
|
|
المرأة السمحاء تنسج وعيها
|
بنزاهة ترنو إلى الإصرار
|
|
تسدي العطايا نحلة ما ترتوي
|
إلا احتفت بمحاضن الأزهار
|
|
أصفت لأسواق التجارة فكرها
|
فكأنها الربان في الإبحــار
|
|
ولجتها في ثقة السعاء فكأنها
|
أنموذجٌ بمهارة التجار
|
|
فإذا أطل الربح كان رفيفها
|
قبسًا يضاهي نفحة الأسرار
|
|
ذات العفاف تمثلت حورية
|
ممهورة لجداول الإبداع
|
|
غرست شتائل دورها بمهارة
|
و تكحلت بجنى الطموح الواعي
|
|
قطفت زهور نجاحها بتميز
|
يضفي عليها تألق الإيقاع
|
|
مزجت ثقافة عصرها بنتاجها
|
لتشُع نجمتها على الأصقاع
|
|
فخرت بنهضتك البلاد و أزهرت
|
في رؤية صيغت بخير يراعِ
|
