افتتح د.يوسف غرباوى، رئيس جامعة جنوب الوادى، المؤتمر العلمى الدولى الثامن والذي يعقد تحت عنوان
"العربية والدراسات الانسانية والاجتماعية " والذى ينظمه قسم اللغة العربية بكلية الآداب وستمر حتي 13 نوفمبر الجاري.
وأشاد رئيس الجامعة بعقد المؤتمر سنوياً بهدف نشر اللغة العربية والمحافظة عليها والذود عنها والوصول بها إلى الذين يجهلون عنها الكثير.
بينما دعا د. عباس منصور، رئيس الجامعة السابق، طلاب الجامعة إلى ضرورة الاستفادة من مثل هذه المؤتمرات، كما دعا قسم اللغة العربية بكلية الآداب لعقد دورات مستمرة لتعليم اللغة العربية.
وأشار د. محمد أبوالفضل بدران، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلي أن هناك فارق ظهر بين العلوم التطبيقية والعلوم الانسانية مع أن كل منهما فى حاجة إلى الآخر، واقترح أن يتم تدريس طلاب الجامعات فى العالم العربي العلوم الانسانية حتى لا يظهر جيل يعتنق أفكاراً غربية وهدامة.
كما أعرب د. أحمد عكاوي، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، عن سعادته البالغة بحضور المؤتمر الذى يهتم باللغة العربية والتى تعد أحد أركان الهوية، وأكد ضرورة تعلم اللغة العربية السليمة لأنه عندما تكون اللغة سليمة فإن التأثير فى الطرف الآخر آو المتلقي يكون كبيراً.
وأشاد د. عثمان محمد آدم، رئيس جامعة آدم بركة بتشاد، بجهود جمهورية مصر العربية والمصريين فى الاهتمام والدفاع عن اللغة العربية فى كل المحافل الدولية.
وأكد د. الطيب إدريس، نائب رئيس جامعة انجامينا ووزير العدل السابق بدولة تشاد، أنه يجب على جميع الناطقين بالعربية المحافظة عليها، وأشار إلي أن اللغة العربية محفوظة طالما القرآن الكريم موجود بين المسلمين.
وأشار د. محمد السيد عبد الوهاب، القائم بعمل عميد كلية الآداب، إلي أن المؤتمر هذا العام يشارك فيه 50 باحثاً من عشرة دول أفريقية وآسيوية هى العراق، السودان، السعودية، المغرب، الأردن، الجزائر، تشاد، نيجريا، الكاميرون، واليمن، بالإضافة إلى مصر.
وأشار د. وحيد الدين طاهر، وكيل كلية الآداب لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلي أن محاور المؤتمر هى العربية وعلوم الدين والنظريات اللغوية والبلاغة والنقد الأدبي والعربية والعلوم العربية والتاريخ.
وفى نهاية الحفل قام د. يوسف غرباوى رئيس الجامعة بتكريم المشاركين فى المؤتمر، وأهدي درع الجامعة للدكتور عثمان آدم رئيس جامعة آدم بركة وأيضاً للدكتور الطيب إدريس نائب رئيس جامعة انجامينا بتشاد.
