سعيد الأفغاني الأب المؤسس لقسم اللغة العربية في كتاب
يرتبط اسم الأستاذ سعيد الأفغاني باسم قسم اللغة العربية في جامعة دمشق وبأساتذة هذا القسم الكبار الذين تتلمذوا على يديه ومع ذلك بقي هذا المفكر في الظل لأنه لم يكن نجما اجتماعيا ولا أديبا ولكنه ربى عددا كبيرا من الطلبة الذين لا يزالون يثرون الحياة الثقافية والتعليمية بما نهلوه من هذا الأستاذ الكبير.
الهيئة العامة السورية للكتاب أصدرت كتاب “سعيد الافغاني حامل لواء العربية وأستاذها” لمجموعة من الباحثين تحدثوا عن حياة هذا الأستاذ ونشأته ودوره في إحياء اللغة العربية وتدريسه هذه المادة في جامعة دمشق.
مقدمة الكتاب للباحثين للدكتور إسماعيل مروة ونزيه الخوري جاءت عن دور الأفغاني بتأسيس قسم اللغة العربية إضافة إلى موجز عن مجمل الكتاب أما الفصل الأول من الكتاب فتضمن بحثا للدكتور مازن المبارك تناول فيه لمحات من حياة الأفغاني ونشأته وتعليمه وسيرته الذاتية.
الدكتور إبراهيم محمد عبد الله قدم بحثا حول موقف الأستاذ الأفغاني من الاحتجاج بالقراءة القرآنية في الدرس النحوي وكيف يمكن أن تكون القراءة القرآنية معززة لقاعدة نحوية كما قدم الباحث حسن مروة دراسة بعنوان “عصارة فكر وتجربة حياة” حول مقالات ودراسات الأفغاني التي نشرها في الصحف والدوريات والمجلات وبعضها لم ينشر مطلقا.
ختام الكتاب الذي يقع في 110 صفحات من القطع الكبير ضم “مختارات من أعمال سعيد الأفغاني” وهي “من قصة العامية في الشام” و”لغة الخبر الصحفي” ومقالا بعنوان “إنصافا لطه حسين”.
الوكالة العربية السورية للأنباء
|