جامعة الشارقة تحتفل باليوم العالمي للغة العربية
نظم قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الشارقة بالتعاون مع المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج احتفالا باليوم العالمي للغة العربية بحضور سعادة الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، احتفاء بأهمية اللغة العربية ومكانتها الكبيرة لكونها لغة القرآن الكريم.
حضر الاحتفال سعادة محمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون والدكتور أمحمد صافي المستغانمي الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة والدكتور حسين محمد العثمان عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية والدكتور عيسى الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج وأعضاء الهيئة التدريسية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية والطلبة.
ورفع مدير الجامعة أسمى معاني الشكر والاحترام والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة على تفضله بالرعاية الدائمة والمسؤولة للغة العربية التي شرفها الله العلي القدير بجعلها لغة كتابه المبين بقوله: “إنا جعلناه قرآنا عربيا”.
وقال ” ولهذا،، واعتمادا على هذه المكانة الروحية العالية كانت اللغة العربية أداة سموه في بناء الجوهر الحضاري للتراث العربي والإسلامي على اختلاف صوره وآفاقه لأنها كانت اللغة الأقدر والأقوى دائما على رصد هذا التراث علميا كان أومعرفيا أم تاريخيا وليس هذا فحسب بل وتجسيده أيضا الأمر الذي أعطى للشارقة أهم مفردات هويتها الحضارية التي تعرف بها اليوم على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية ولا سيما عندما أنشأ سموه لحمايتها العديد من المؤسسات المتخصصة كجمعية اللغة العربية ومجمع اللغة العربية في الشارقة وغيرهما من مثل هذه المؤسسات المتخصصة وتفضل برعاية وحضور كل ما يتصل بها كلغة من الندوات والمؤتمرات والنشاطات التي عقدتها جامعة الشارقة وغيرها لتكريس أهميتها كلغة عربية ودورها الحضاري السابق واللاحق بين الشعوب والأمم والحضارات ولعل خير وأحدث مشروع نذكره في إطار ذلك أن مكن سموه جامعة الشارقة من أن تمتد إلى الصين في أقصى الشرق العالمي لتنشئ هناك مركزا لتعليم اللغة العربية لكثيرين ممن يرغبون في تعلمها من أبناء الشعب الصيني وتستقبل من يشاء منهم لتعلمها هنا في مقر الجامعة”.
من جانبه أكد الدكتور حسين العثمان إن التحدي الأكبر لتعليم اللغة العربية في الجامعات هو تطبيق أساليب تدريس حديثة تتجاوز الطرق التقليدية المستخدمة بهدف غرس حب تعلم العربية واتقانها لذلك فإننا في كلية الآداب معنيون أكثر من غيرنا بضرورة وضع كتب مناسبة متطورة تساعد على تعلم اللغة العربية من الناطقين بها أو بغيرها ولذلك اعتمدت كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية مبادرة مهارات اللغة العربية كمبادرة مبتكرة تسعى إلى تحسين أداء طلبة قسم اللغة العربية في مجالات: الإعراب، والخط، وإلقاء الشعر، والإلقاء المسرحي، والتدريب على مهارات امتحان الكفاءة لمعلمي اللغة العربية الذي تديره وزارة التربية والتعليم”. وام
الوطن
|