للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  المؤتمر الدولي التاسع للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

التعليم»: السعودية سخرت إمكاناتها لتعليم اللغة العربية وتدريسها للأجيال

 

أكد مساعد وزير التعليم الدكتور سعد آل فهيد على أن تخصيص يوم عالمي للغة العربية دليل على أهميتها بين لغات العالم؛ كونها لغة القرآن الكريم، ومصدر الكثير من العلوم والمعارف التي أسست لنهضة الأمم والشعوب إلى وقتنا الحاضر.

 
وقال د. آل فهيد بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق اليوم الأربعاء، إن استخدامات التقنية الحديثة وتطبيقاتها في خدمة اللغة العربية أصبحت أمرًا حتميًّا، وعنصرًا هامًّا لتسهيل فهم قواعدها والعمل على توظيف كل ما يتعلق بإبرازها وترسيخها؛ ليصب في خدمة تعليمها وانتشارها، من خلال البرامج المتاحة، والتقنيات الحديثة التي تختصر الوقت والجهد، وتحقق السرعة في الوصول إلى الأهداف.

وأضاف أن المملكة أولت اللغة العربية اهتمامًا بالغًا، وسخرت إمكاناتها لتعليمها وتدريسها للأجيال؛ حيث عملت وزارة التعليم على عدد من البرامج التي تعزز من تعلم اللغة العربية، من خلال تخصيصها لغة لمقرراتها، وتطوير مهارات طلابها وطالباتها لمعرفة تفاصيلها كافة، عبر مقررات متخصصة.

وأشار إلى أن الوزارة تخرّج آلاف المعلمين والمعلمات؛ لتدريس اللغة العربية في المدارس، ووضع خطط استراتيجية لرفع أداء الدارسين في مجال هذه اللغة، مشيرًا إلى أن الوزارة تشارك العالم أجمع في الاحتفاء باللغة العربية؛ للتأكيد على أهميتها وتعلمها.

ولفت د. آل فهيد إلى أن جهود المملكة كبيرة في إيصال اللغة العربية للدول غير الناطقة بها، وذلك بدعمها المستمر لتعليمها وترجمة العديد من العلوم، ومساهمتها في تعريب الكثير من المصطلحات الأجنبية والتقنية.
 

عاجل

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية