للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  دعوة للمشاركة والحضور           المؤتمر الدولي العاشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

مبادرة مجتمعية سعودية للتذكير باللغة العربية في الحياة الواقعية والافتراضية

عائشة جعفري

 

أبرم شاب سعودي معاهدة تذكير مع اللغة العربية بالواقع الاجتماعي والحياة الافتراضية، بإطلاق مبادرة وجدت حضورها في تبنيها من خلال أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل.

ودشن الفيصل أمس (الأربعاء)، مبادرة «تحدّث العربية»، حيث يتولى فريق من السعوديين تنفيذ المبادرة التي تتماشى مع أهداف ملتقى مكة الثقافي تحت شعار «كيف نكون قدوة»، بلغة عصرية حديثة، وتهدف المبادرة لخدمة ممارسة اللغة العربية وتفعيلها لدى فئة الشباب، وتطوير المهارات اللغوية عند المتحدثين بها.

الشاب السعودي عبد الإله الأنصاري، قال إن المبادرة تأخذ قصيدة حافظ إبراهيم، نهجاً، حيث لم يصم أذنيه عن ندائها بقوله: فَلا تَكِلوني لِلزَمانِ فَإِنَّني.. أَخافُ عَلَيكُم أَن تَحِينَ وَفاتي، فلم يقف الأنصاري أمام تلك النداءات، بل اتخذ قرار إطلاق مبادرة «تحدث العربية».

ويكشف عبد الأنصاري عن سبب إطلاق المبادرة في حديث مع «الشرق الأوسط»، ويقول: «أريد أن أقول عبر المبادرة لكل مواطن ومقيم في العالم العربي (تحدث العربية) ببساطة؛ والهدف هو تفعيل اللغة وجعلها ممارَسة في جوانب الحياة، وتغيير تصوّرات العرب السلبية عنها، وكذلك تطوير مهارتهم فيها، والرسالة الاستراتيجية أن اللغة كنز قومي لكل العرب، وهي مصدر ثراء اقتصادي واجتماعي وديني وسياسي، متى ما أعطيت قيمتها وتم تفعيلها، وكذلك نهدف استراتيجياً لرفع سوق اللغة العربية عالمياً ونموّها».

ويذكر الأنصاري بداية شعلة الفكرة عندما طلب منه أحد المسؤولين في مجال عمله ذات يوم أن يتعامل باللغة الإنجليزية في كتابة البريد الإلكتروني، وأن تكون هي لغة التخاطب بينه وبين الشركات الأخرى، ويقول: «وجدت الأمر مضحكاً بالنسبة لي، فلماذا أكتب بلغة أجنبية لعرب مثلي، وليس في المراسلات ما لا يمكن فهمه إلا بالإنجليزية، تجاهلت طلبه، واستمررت في الكتابة بالعربية». ويضيف: «عندها قرّرت أن أحاول إعادة تقوية حضور اللغة في جميع المرافق بمبادرة بدأت صغيرة وهي تضمّ اليوم أكثر من 350 جهة انضمت إلى المبادرة وأكثر من 22 ألف متابع على وسائل التواصل الاجتماعي، ونما عدد أفراد المبادرة إلى سبعة أشخاص وهم من الجنسين، تتمثل المبادرة بطريقة بسيطة، وهي وضع ملصق دائري كتب عليه (تحدث العربية)».

وشاركت مواقع تجارية وأماكن للتجمعات في المبادرة، في جوهر يحثّ الجميع على التحدث بلغة عربية واضحة سليمة مع الوافدين غير الناطقين بها.
 

الشرق الأوسط

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية