كشف المدير العام بلجنة التعريف بالإسلام جمال الشطي أن تدريس اللغة العربية كان سببا في إسلام أكثر من 20 ألف شخص في اللجنة مشددا على أهمية تعليم اللغة العربية لغير المسلمين والمسلمين الجدد الناطقين بغيرها.
وقال الشطي في تصريح لمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية ان اللجنة أسهمت هذا العام في تخريج أكثر من 3000 دارس ودارسة للناطقين بغير العربية من شتى الجنسيات الوافدة على أرض الكويت سنويا من خلال 200 دورة، وتقام هذه الدورات في أفرع اللجنة ونهدف هذا العام إلى تخريج 5000 طالب من خلال 330 دورة.
وبين أن اللجنة في البداية كانت تسمى بمدارس الجمعة حيث كانت تقام فصول تعليم اللغة العربية في أيام الجمع،وبفضل الله تعالى تطورت اللجنة وأصبح لديها الآن أكثر من 22 فرعا.
وزاد الشطي: «أن اللجنة تحرص على رعاية الجاليات الوافدة والاهتمام بها وينعكس هذا الاهتمام في فتح اللجنة للعديد من فصول تعليم اللغة العربية من خلال الدورات التي تقام في العديد من أفرع اللجنة وذلك بالتنسيق والتعاون مع معهد كامز للتدريب الأهلي».
وحول طبيعة المواد التي تقدم للدارسين، قال الشطي : نحن نحرص أن تعد المواد الدراسية بطريقة مهنية سهلة ومبسطة تناسب كل الفئات والشرائح المختلفة، فلدينا من المنتسبين في هذا المشروع المبارك سفراء دول ورجال السلك الديبلوماسي وأطباء ومهندسون وشريحة عريضة من العمالة الوافدة،ما يجعل عملية الدراسة ميسرة ويرفع من مستوى التحصيل لدى المنتسبين.

الراي