|
|
الدراسة شجعتنا على التفكير بماجستير العربية
أكد طلاب وطالبات برنامج اللغة العربية لغير الناطقين بها الذي تقدمه جامعة قطر :إن دراستهم للعربية في جامعة قطر شجعتهم على التوجه والتفكير لإكمال دراستهم العليا في اللغة العربية ونيل درجتي الماجستير والدكتوراه.
وأشادوا في تصريحات خاصة لـ «العرب» بإثراء البرنامج تجربتهم الأكاديمية من خلال التعرف على طلاب من العديد من دول أوروبا وأميركا وإفريقيا.
ولفتوا إلى أن البرنامج يهتم بتنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات التي تساعدهم على الانخراط في المجتمع القطري والعربي بشكل عام.
إلى ذلك، عبّر الطالب برنارد أوكانر والحاصل على درجة البكالوريوس في اللغويات واللغات الكلاسيكية من جامعة ترينتي في الولايات المتحدة، عن سعادته للدراسة في هذا البرنامج الذي يُعنى بتعزيز مهارات اللغة العربية لغير الناطقين بها، وقال لـ «العرب»: أفكر في مواصلة دراستي للحصول على الماجستير في اللغة العربية بعد إتمام دراستي في هذا البرنامج الذي أثرى شغفي لتعلم اللغة العربية تحدثا وكتابة واستماعا.
وأشار برنارد إلى أن اختلاف الثقافات لا يُشكل عائقاً أمام طلبة البرنامج بل يُثري تجربتهم الأكاديمية من خلال التعرف على طلبة من مختلف دول العالم كنيجيريا وبريطانيا وبيلاروسيا وليبيريا وغيرها.
بدورها قالت الطالبة أسماء يوسف المقيمة في بريطانيا منذ طفولتها: تعرفت على برنامج اللغة العربية لغير الناطقين بها من خلال تصفح موقع جامعة قطر على الإنترنت، حيث شجعها والدها على تعلم اللغة العربية في البرنامج. وأضافت: يهتم البرنامج بتنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات التي تساعدنا على الانخراط في المجتمع القطري والعربي بشكل عام، كما تهتم الجامعة بذلك من خلال إطلاق أندية كنادي اللغة العربية الذي أسهم في تطوير مهاراتي الشفوية في اللغة العربية، ولاحظت تطوراً ملحوظا في مهاراتي الكتابية أيضا عن بداية التحاقي في البرنامج.
من جهتها قالت الطالبة ماريا خريس من بيلاروسيا: التحقت بالبرنامج العام الماضي وكنت في المستوى المتوسط بينما أدرس الآن في المستوى المتقدم، والتحقت بالبرنامج لهدفين هما رغبتي في التبحر في هذه اللغة الغنية بمفرداتها ومعانيها بالإضافة إلى حبي الشديد لدولة قطر ورغبتي في التعرف أكثر على ثقافتها وأنماط الحياة الاجتماعية فيها.
وأشارت ماريا إلى أن أساتذة القسم يدفعوننا لتنمية مهارات اللغة العربية من خلال الاستماع إلى الأخبار وقراءة المواقع الإخبارية التي تُثري اللغة العربية لديها.
من جانبه أوضح الطالب قاسم جامي من نيجيريا أنه التحق بالبرنامج لكونه يرغب في تعلم القرآن الكريم والحديث ولأن اللغة العربية بوابة التبحر في علوم الدين.
وأشار إلى أنه ينوي نقل كل المهارات والخبرات التي تعلمها في البرنامج إلى نيجيريا لنشر الدين الإسلامي بلغة عربية فصيحة وسليمة.
وقال: أرغب دائما في قراءة كتب الدين لابن عثيمين وابن قيم الجوزية، وكثيرا ما كنت أواجه مشكلة في فهم المعاني المكتوبة قبل التحاقي بالبرنامج حيث لاحظت تطوراً كبيراً في مهاراتي اللغوية ومستوى القراءة والاستماع والكتابة عقب الالتحاق بالبرنامج.
وعبر زميله عبدالرحيم ديالو من ليبيريا عن سعادته لوجود هذا البرنامج المتميز وجهوده في تعريف الطلبة بالثقافة العربية والدينية من خلال تنظيم العديد من الرحلات والدورات، كرحلة الطلبة إلى المتحف الإسلامي ومبنى قناة الجزيرة ومتحف الشيخ فيصل ودورة الخطوط العربية.
العرب
|
|
|
|
|