|
|
فتح وكسر همزة إنّ
د. محمد حمدنا الله رملي
مقدمة
إنّ فتح وكسر همزة (إنّ) من الأمور الهامة جدّا في اللغة العربية، حيث إنّ كثيرًا من المتحدثين باللغة العربية الفصحى يخطئون في استخداماتها لغة وكتابة، فلا يستطيعون التفريق بين (إنّ) المكسورة، و(أنّ) المفتوحة .وكذلك كثير من طلبة العلم، وخاصة أصحاب الدراسات العليا تجدهم في كتاباتهم يخطئون طرق استعمالها صحيحًا.
وقد أردت بتصنيف هذا البحث توضيح استعمال همزة (إنّ)، مبينًا المواضع التي يجب فيها فتح همزة (إنّ)، والمواضع التي يجب فيها كسر همزة (إنّ)، والمواضع التي يجوز فيها فتح وكسر همزة (إنّ)؛ وذلك حتى يجد طالب العلم طِلبته في ذلك بكل سهولة ويسر، وحتى يطبقها في حديثه وكتاباته تطبيقًا صحيحًا.
نسأل الله أن يوفقنا ومن فضله ينعم، وأن يعلمنا مما لم نكن نعلم، وصلى الله على سيدنا محمد أفضل العرب والعجم، وعلى آله وصحبه مصابيح الظلم.
وجوب فتح همزة (إنّ)
يجب فتح همزة (إِنّ) إذا قُدِّرَتْ في موضع مصدر معمول لغيره،نحو:يعجبني أنّك قائمٌ، أي:يعجبني قيامُك، وكرهت أنّك مسافر، أي:كرهتُ سفرَك.
قال المالقي: (ما صلح في موضعها الاسم والفعل معًا فهي مكسورة فيه ،وما صلح فيه الاسم لا غير،أو الفعل لا غير فهي مفتوحة.)(1)
قال ابن مالك:
وهمزَ إنّ افتح لسد مصدرٍ * مسدها وفي سوى ذاك اكسـرِ(2)
حيث قال:(لسد مصدر مسدها) ولم يقل:(لسد مفرد مسدها)؛ لأنه قد يسد المفرد مسدها ويجب كسرها،ن حو:ظننتُ زيدًا إنّه قائمٌ.
فهنا يجب كسرها وإنْ سد المفرد مسدها؛ لأنها في موضع المفعول الثاني؛ ولأنها لا تقدر بالمصدر؛ إذ لا يصح:ظننتُ زيدًا قيامَهُ.
فيجب فتح همزة (إِنّ) في المواضع الآتية:
1/ إذا قدِّرتْ بمصدر: مرفوع، أو منصوب، أو مخفوض، نحو:يعجني أنّك قائمٌ،أي يعجبني قيامُك،وعلمتُ أنكّ مسافرٌ،أي علمتَ سفرَكَ، وعجبت من أنك قائمٌ، أي عجبت من قيامِكَ.
2/ إذا وقعت بعد (لولا)، نحو:لولا أنّك مسافرٌ.
3/ إذا وقعت بعد (لو)، نحو:لو أَنّك تأتيني
ومنه قوله تعالى:﴿ لَوْ أنّ اللهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ﴾(3)
4/ إذا وقعت في موضع مبتدأ مؤخر،نحو:ومن عجبٍ أنّك تُجيدُ السباحةَ،أي من عجب إجادتُك السباحة.
ومنه قوله تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الأَرْضَ خَاشِعَةً﴾(4)
5/ إذا وقعت في موضع خبر مبتدأً، بشرط أنْ يكون المبتدأ غير قول، نحو:ظنّي أنّك مقيمٌ معنا اليوم؛ أي ظنّي إقامتُك معنا اليوم.
6/ إذا وقعت في موقع المضاف إليه، نحو قوله تعالى:﴿إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ﴾(1)
7/ إذا وقعت في موقع المعطوف على شيء مما ذكر، نحو قوله تعالى:﴿وَاذْكُرُوا نِعْمَتِيَ التِّي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾(2)
أي:اذكروا نعمتي وتفضيلي إياكم
8/ إذا وقعت في موقع البدل من شيء مما ذكر، نحو:﴿وَإِذْ يَعِدُكُمْ اللهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ﴾(3) ؛ أي:إذ يعدكم الله إحدى الطائفتين كونها لكم، فهو بدل اشتمال من المفعول به
9/ إذا وقعت بعد مذ، نحو:ما رأيته مذ أنّه مسافر، أي مذ سفره.
10/ إذا وقعت بعد (لِمَ) الاستفهامية، نحو:لِمَ أنّه مسافرٌ؟
11/ إذا وقعت بعد (لا جرم)، نحو:لا جرم أنّ اللهَ قديرٌ
12/إذا وقعت بعد (رغم)، نحو: حضر زيدٌ رغم أنّة مريضٌ
وجوب كسر فتح همزة (إِنّ):
يجب كسر همزة (إِنّ) إذا قُدِّرَتْ في موضع المبتدأ وخبره، حيث وقعا في أول الكلام، أو أثناءه، أي في موقع الجملة، فيجب حينئذ كسرها.
قال ابن مالك: فاكسر في الابتدا، وفي بدء صلـهْ * وحيث (إنّ) ليمين مُكملـهْ
أو حُكِيتْ بالقول، أو حلّت محـلْ * حالٍ،كزرتُه وإنّي ذو أمـلْ
وكسروا من بعد فعـلٍ عُلِّقــا * باللام، كاعْلمْ إنّه لذو تقـى(4)
فيجب كسر همزة (إِنّ) في المواضع الآتية:
1/ إذا وقعت في بداية الكلام.
نحو:إنّ زيدًا قائمٌ، ومنه قوله تعالى:﴿ إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ﴾(5)
2/ إذا وقعت صدر صلة ،نحو:حضر الذي إنّه مسافر
ومنه قوله تعالى:﴿ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ﴾(6)
3/ إذا وقعت جوابًا لقسم وفي خبرها اللام،نحو:والله إنّ زيداً لآتٍ
4/إذا وقعت بعد القول،نحو:قلت إنّ زيدًا مسافرٌ؛ ومنه قوله تعالى:﴿ قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللهِ ﴾(1)
5/ إذا وقعت في جملة في موقع الحال،نحو:أتيتهُ وإني مسرورٌ
ومنه قوله تعالى:﴿كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ﴾(2)
6/ إذا وقعت بعد فعل من أفعال القلوب وقد علّق باللام،نحو:علمتُ إنّ زيدًا لقائمٌ. ومنه قوله تعالى:﴿ واللهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ ﴾(3)
قال الزجاجي:(وأما كسر إنّ إذا دخلت اللام في خبرها في قولك:ظننت إنّ زيدًا لقائم،وعلمت إنّ أخاك لمنطلق،فإنما كسرت ولم يجز فتحها؛لأنّ المفتوحة مع ما تعمل فيه اسم بتأويل المصدر يحكم عليه بالرفع والنصب والخفض.)(4)
وقال ساردا الحديث ومعللا وموضحا سبب كسر (إنّ) مع لام الابتداء:
(ولام الابتداء تمنع ما قبلها أن يعمل فيما بعدها،فلم يجز لما قبل (إنّ) أن يعمل فيها واللام بينهما؛لأن لام الابتداء حاجز يمنع ما قبله من التخطي إلى ما بعده، ألا ترى أنك تقول:علمتُ لزيدٌ منطلقٌ، وحلفت لأخوك قائمٌ، ولا يكون لعلمت تسلط على ما بعد اللام، فكذلك كان الأصل في قولك:علمتُ إنّ زيدًا لقائمٌ،علمتُ أنّ زيدًا قائمٌ، فمنعت اللام الفعل أن يعمل في (إنّ)، فبقيت مكسورة على حالها،ثم أُخِّرتِ اللام إلى الخبر لفظًا،وهي في المعنى مقدرة في موضعها.)(5)
وقال الرماني:( فإن وقعت قبلها أفعال الشك واليقين جاز إدخال اللام على خبرها وكسرها،نحو قولك:ظننت إنّ زيدًا لقائمٌ،وعلمت إنّ أخاك لذاهبٌ.)(6)
وقد ذكر ابن عقيل ثلاثة مواضع يجب فيها كسر همزة (إنّ) حيث قال: (وأورد عليه أنه نقص مواضع يجب كسر [همزة] إنّ فيها ....ولا يرد عليه شيء من هذه المواضع؛ لدخولها تحت قوله:(فاكسر في الابتدا)؛ لأنّ هذه إنما كسرت لكونها أول جملة مبتدأً بها .)(7)
7/ إذا وقعت بعد (ألا) الاستفتاحية، نحو:ألا إنّ خالدًا صائمٌ
ومنه قوله تعالى:﴿أَلا إِنَّ أَولِيَاءَ اللهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ﴾(1)
8/ إذا وقعت بعد (حيث)، نحو:اِجلسْ حيث إنّ عَمْرًا جالسٌ
9/ إذا وقعت في جملة هي خبر عن اسم عين،نحو:زيدٌ إنّه قائمٌ.
10/ إذا وقعت بعد (ثمّ)، نحو:قمتُ ثم إنك تقعد.
11/ إذا وقعت بعد (حتّى)، نحو:قمت حتّى إنّك منطلق.
12/ إذا وقعت بعد (كلاّ)، نحو:كلاّ إنّك رجلٌ جبانٌ .
ومنه قوله تعالى:﴿كَلاّ إِنَّ كِتَابَ الأَبْرَارِ لَفِي عَلِّيِينَ﴾(2)
13/ إذا وقعت بعد (إذ)، نحو:جئتك إذ إنّ زيدًا مريضٌ
وقد أورد الرماني أربعة مواضع لكسر همزة إنّ؛ حيث قال:
(ولها أربعة مواضع:الابتداء، وبعد القول، وبعد أفعال الشك والعلم إذا كانت اللام في الخبر،وبعد القسم.)(3). وأورد المالقي مواضع يجب فيها كسر همزة (إِنّ)؛ حيث قال:
(تكسر همزة إنّ في ابتداء الكلام، نحو:إِنّ زيدًا منطلق؛ وبعد القسم، نحو:واللهِ إنّ زيدًا قائمٌ؛ وإذا كان في خبرها اللام، نحو:علمتُ إِنّ زيدًا لمنطلق؛ وإذا وقعت بعد القول المجرد من الظن وعمله، نحو:قال زيد إنّ عمرًا منطلقٌ، وإذا وقعت بعد (ألا) الاستفتاحية، نحو:ألا إنّ زيدًا منطلق؛ وإذا وقعت بعد (ثمّ)، نحو:قمت ثمّ إنك تقعد؛ وإذا وقعت بعد (حتّى)، نحو:قمت حتى إنك منطلق.)(4)
وذكر الزجاجي أربعة مواضع يجب فيها كسر همزة (إنّ) حيث قال:(اعلم أنّ (إِنّ) تكسر في أربعة مواضع، و في سائر ذلك تفتح.تكسر في الابتداء، وتكسر إذا كان في خبرها اللام، ولا يجوز فتحها مع اللام لأنها لام ابتداء، وتكسر بعد القسم، وتكسر بعد القول.وقوم من العرب يجرون (أتقول) مجرى (أتظن)، فيفتحون (أنّ)، نحو:أتقول أنّ زيدًا شاخصٌ.)(5)
جواز فتح وكسر همزة (إنّ)
قال ابن مالك: بعد إذا فجاءة أو قسـم * لا لام بعده بوجهين نُمِـي
مع تلْو فا الجزا وذا يطرد * في نحو: خير القول إنِّي أَحمَدُ(1)
فيجوز الفتح والكسر في المواضع الآتية:
1/ إذا وقعت بعد إذا الفجائية، نحو:خرجتُ فإذا إنّ المطر نازلٌ، وخرجت فإذا أنّ المطر نازلٌ. فمن كسرها جعلها جملة، والتقدير:خرجتُ فإذا المطرُ نازلٌ؛ ومن فتحها جعلها مع صلتها مصدرًا، وهو مبتدأ خبره إذا الفجائية، والتقدير: خرجت فإذا نزول المطر.ويجوز أن يكون الخبر محذوفًا، والتقدير:خرجت فإذا نزول المطر موجودٌ.
2/ إذا وقعت جواب قسم وليس في خبرها اللام، نحو:حلفتُ أنّ زيدًا مسافرٌ
3/ إذا وقعت بعد فاء الجزاء، نحو:من يأتني فإنّه مكرم، بالفتح والكسر. فالفتح على جعل (أنّ) وصلتها مصدرًا مبتدأً والخبر محذوف، والتقدير:من يأتني فإكرامه موجودٌ، ويجوز أن يكون خبرًا والمبتدأ محذوف، والتقدير:فجزاؤه الإكرام. ومن كسرها جعل (إنّ) ومعموليها جملة أجيب بها الشرط، والتقدير:من يأتني فهو مكرم. ومنه قوله تعالى:﴿ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾(2) ؛ فمن قرأ بالكسر جعل الجملة بعدها جوابً لِمَنْ. ومن فتحها جعل أنّ وصلتها مصدرًا مبتدأ خبره محذوف،والتقدير:فالغفران جزاؤه، أو على جعلها خبرًا لمبتدأ محذوف، والتقدير:فجزاؤه الغفران.
4/ إذا وقعت بعد مبتدأ هو في المعنى قول، وخبرُ (إنّ) قولٌ.نحو:خير القول إنّي أحمدُ اللهَ.فمن فتح أنّ جعلها وصلتها مصدرًا خبرًا عن (خير)،والتقدير:خيرُ القولِ حمدُ اللهِ.
ومن كسرها جعلها جملةً خبرًا عن (خير)، فخير القول مبتدأ، وجملة (إنّي أحمد الله) خبر المبتدأ.
5/ إذا وقعت بعد (أمَا)، نحو:أمَا إنه مسافرٌ، وأما أنَه قائمٌ. قال سيبويه:(وتقول:أمَا إنّه ذاهبٌ، وأمَا أنّه منطلقٌ.)(3)
6/ إذا وقعت بعد (إلاّ)، نحو:جاء القوم إلّا أنّهم متعبون، وإلّا إنّهم متعبون؛قال تعالى:﴿ وّمَا مَنَعَهُمْ أنْ تُقْبَلَ نَفَقَاتُهُمْ إِلّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا ﴾(4)وقال:﴿ وّمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِين إِلّا إِنَّهُمْ لِيَأْكُلُوا الطَّعامَ﴾(5)
الخلاصة
إنّ لهمزة (إنّ) ثلاث أحوال، وجوب الفتح، ووجوب الكسر، وجواز الأمرين معا، فتفتح إذا قُدِّرت في موضع مصدر،أي فيما صلح الفعل فيه فقط،أو الاسم فيه فقط؛وفيما صلح فيه الأمران الاسم والفعل معا فهي مكسورة،نحو:اجلس حيث إنّ زيدًا جالسٌ،فيجب كسرها في هذا الموضع لوقوعها بعد حيث؛لأنك تقدر ما بعدها الاسم فتقول:اجلس حيث زيدٌ جالسٌ، وتقدر بعدها الفعل،فتقول:اجلس حيث جلس زيدٌ.
فتكون واجبة الكسر في أحد عشر موضعًا، وتكون واجبة الفتح في ثلاثة عشر موضعا،وتكون جائزة الفتح والكسر معا في ستة مواضع.
وإذا أردت معرفة المزيد من ذلك، فعليك الرجوع إلى أمهات الكتب، والاستزادة من ذلك.
ومن الناحية الإعرابية تعمل (إنّ) عكس عمل (كان)، تدخل على الجملة الاسمية، فتنصب المبتدأ ويسمى اسمها، وترفع الخبر ويسمى خبرها.
قال المالقي عن (إنّ): ( أن تكون للتوكيد في الجملة الاسمية، وهي داخلة على المبتدأ والخبر، فيصير ما كان مبتدا اسمًا لها فتنصبه، وما كان خبرًا خبرًا لها فترفعه.)(1)
وقال ابن هشام: (إنّ المكسورة المشددة......تكون حرف توكيد تنصب الاسم وترفع الخبر.)(2)
فينبغي على المرء معرفة المواضع التي يجب فيها فتح همزة (إنّ)، وكسرها، ويجوز فيها الأمران الفتح والكسر، حتى يستعملها استعمالا صحيحا.
مصادر البحث
*ابن عقيل ـ شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك ـ المكتبة العصرية ـ صيدا ـ بيروت ـ لبنان ـ طبعة 1422هـ ـ 2001م ـ تحقيق.محمد محي الدين عبد الحميد.
*ابن هشام- مغني اللبيب عن كتب الأعاريب- المكتبة العصرية – صيدا- بيروت- لبنان - طبعة 1416هـ - 1996م - تحقيق.محمد محي الدين عبد الحميد.
*أبو الحسن الرماني - كتاب معاني الحروف – دار الشروق – جدة – المملكة العربية السعودية – الطبعة الثالثة – 1404هـ - 1984م
*أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي 377هـ - كتاب اللامات - تحقيق.د/ مازن المبارك – دار صادر – بيروت – لبنان – الطبعة الثانية – 1412هـ - 1992م
*أحمد بن عبد النور المالقي - رصف المباني في شرح حروف المعاني – دار القلم – دمشق – سوريا –الطبعة الثالثة – 1423هـ - 2002م
*الزجاجي ـ كتاب الجمل في النحو ـ مؤسسة الرسالة ـ بيروت ـ لبنان ـ طبعة 1405هـ ـ 1995م.
*سيبويه - الكتاب – عالم الكتب – بيروت – لبنان – الطبعة الثالثة – 1403هـ - 1983م
|
|
|
|
|