للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  دعوة للمشاركة والحضور           المؤتمر الدولي العاشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

بالنحوي

عبد العزيز محمود

التهمة التقليدية والمعلبة لوسائل الإعلام أنها أفسدت اللغة العربية بعد أن سيطرت العامية على هذه الوسائل وما يبث فيها ليل نهار من أغانٍ ومسلسلات وحوارات، لا والمشكلة الأكبر أيضا إن الاتهام كبر شوية وبقى فيه تأكيد من حماة اللغة العربية أن هناك حربًا أيضًا على العامية المصرية هي الأخرى بعد أن كادت تكتسحها العامية اللبنانية والشامية وتغلغلها لحوارات البعض وبقى من العادي إنك تسمع الحوار بين أي اتنين دلوقتي بين شاب وفتاة مثلا:
هو: حبيبتي كنت ناطرك على الطريق
هي: ليش ناطرني شو في
هو: مشان نتروق سوا
هي: وشو رح تطعميني
هو: لك تئبري عضامي أحلى أكل لعيونك اطلبي واتمنى
هي: أنا جاي عبالي فتوش وكبة
طبعا واحد زي حالاتي بتاع لغة بالنحوي لو سمع الكلام ده هتجيله خيالات وتهيؤات غريبة مع إن الاتنين بيتفقوا على حاجة يفطروا بيها اللي هي فتوش وكبة ولا تسألني ما الفتوش وما الكبة لأن السائل ليس أعلم من المسئول.
طب عشان نرضي بتوع النحوي ونقف حائط صد ضد سيطرة العامية سواء كانت المصرية ولا اللبنانية على اللغة العربية الفصحى ومن منظور حماة هذه اللغة هم يرون أن ما يقدم في وسائل الإعلام لابد أن يكون بالفصحى حتى تنتعش أرصدة هذه اللغة لكن إزاي..

هنتخيل إعلان عن بطاطس شيبسي بالفصحى هيكون إزاي:
أكيد بعد اختيار ممثل بطبقة حنجورية عالية يراعي التشكيل والتدقيق ويقول: إنها رقائق من البطاطس سوف تذوب في فمك هيا أسرع ولا تضيع كثيرًا من الوقت هلموا لشراء شرائح البطاطس المرققة.. وهكذا مع جميع السلع مع مراعاة استخدام أسمائها الموجودة في مختار الصحاح يعني هنقول على اللبان علكة واللوبيا بازلاء وست البيت تروح توزن اتنين كيلو بازلاء لحد ما تفرج.

اللغة العربية زي ما قال طه حسين يسر لا عسر.. ولنا أن نضيف إليها ما نحتاجه من كلمات وألفاظ لم تكن مستعملة من قبل، وساعتها الكلام كله هيبقى باللغة العربية الفصحى.

فيتو

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية