للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  المؤتمر الدولي الحادي عشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

بوجدرة : أعود للكتابة بالفرنسية لأن اللغة العربية تقتلني جوعا

فتيحة بوروينة

اعترف الروائي رشيد بوجدرة، أن الكتابة باللغة العربية في الجزائر لم تعد تكسبه فلسا، وقال من تنعته الأوساط الأدبية والإعلامية بـ"الروائي البورجوازي" إن الكتابة باللغة العربية "تقتله جوعا ولهذا السبب عاد إلى الكتابة باللغة الفرنسية، لأن الأخيرة تكسبه المال الكثير".

واتهم صاحب "الحلزون العنيد" و "تيميمون"، في حصة "لقاء مع ضيف" على قناة "الجزائرية" الخاصة، اليوم الثلاثاء 21 جانفي، دور النشر الجزائرية بـ"سرقته وأكل حقه" وأنه لولا التعامل مع دور النشر الفرنسية التي لم تهضم حقه يوما لـ"مات بالجوع"، معللا ذلك بكونه يسترزق منذ 50 سنة من الكتابة، فهو كما قال يقتات من رواياته ويعيش من أدبه منذ أن قرر التوقف عن تدريس الرياضيات والفلسفة.

وليست هذه المرة الأولى التي يعترف فيها بوجدرة أن اللغة العربية تجوّعه، في إشارة إلى الناشرين الذين يحرمونه، كما قال من العيش الكريم، فلقد سبق له في 29 سبتمبر 2009 خلال الطبعة الـ 14 لمعرض الجزائر الدولي للكتاب، أن قال في ندوة بمناسبة صدور روايته "الصبّار" وأمام وزيرة الثقافة خليدة تومي، إن بلاده "لا تساعده على العيش الكريم" وإن دور النشر فيها "لا تعبأ بالرواية لكنها تتسابق لطبع ونشر مذكرات الجنرالات".

وفي محاولة منه لتبرير لجوئه إلى اللغة الفرنسية وهو الذي يتقن لغة الضاد وسبق له أن أصدر عددا من رواياته باللغة العربية خلال السبعينيات، قال بوجدرة الذي دخل عوالم الكتابة بالشعر أولا ثم بالرواية فالسينما والمسرح إنه كتب باللغة الفرنسية "هروبا من الرقابة" التي مورست عليه داخل الجزائر ما اضطره للمغادرة باتجاه فرنسا.

وكشف بوجدرة الذي تولى العام 1990 رئاسة اتحاد الكتاب الجزائريين، أن نشر أعماله كان شبه مستحيل والجزائر تخوض حربها ضد الإرهاب وأن بلدا مثل بيروت رفض طبع أعماله منتصف التسعينيات في حين رحبت بها دار نشر ألمانية لم يذكر اسمها وترجمت جل أعماله وطبعت مجانا 5 آلاف نسخة تم بيعها سرا في الجزائر .

الحدث الجزائري

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية