|
|
المعالجة الآلية للغة العربية في ملتقى دولي نوفمبر المقبل بجامعة معسكر
صبرينة كركوبة
تعتزم كلية الآداب واللغات قسم اللغة والأدب العربي بجامعة معسكر تنظيم فعاليات الملتقى الدولي حول المعالجة الآلية للغة العربية - بين ضوابط اللغة وقيود التقنية -، وذلك يومي 25-24 نوفمبر المقبل.
ومن المرتقب أن تتوزع محاور الملتقى لتشمل خمس نقاط تتجسد أساسا في اللغة العربية والبرمجيات الحديثة، حوسبة اللغة العربية “الصعوبات والمقاربات”، الوسائل التقنية لمعالجة العربية، اللغة العربية والترجمة الآلية، تجربة الأدب الرقمي في الوطن العربي.
وعلى المشاركين في الحدث أن يتقيّدوا بجملة من الشروط وضعتها الجهة المنظمة، حيث لابد أنْ يُرسل الباحثُ مُلَخّصاً في صفحة واحدة يتضمّن (المحور المستهدف، الأهداف، والخطّة المقترحة)، مع إرفاق الملخّص ببيان للسيرة الذاتية لا يتجاوز صفحة واحدة، كما لابد أن يكون البحثُ فيما بين (15) و(30) صفحة (A4)، بما في ذلك الصور والملاحق والمخطّطات، بالإضافة إلى ان تكتب البحوث بخطّ “ Traditional Arabic” مقياس: 16 للمتن، وللكتابة بالفرنسية أو الإنجليزية يستخدم خط Times New Roman مقياس: 14 على أن توضعُ الهوامشُ أسفلَ الصفحات بطريقة آلية، على أن يكون خطّها Traditional Arabic مقاس 14 للعربية، Times New Roman مقياس 12، كما يتم ترك مسافة 2,5 من الجهات الأربع للورقة.
وتعلم كل راغب في المشاركة أن جميع المراسلات توجّه إلى رئيس اللجنة العلمية للملتقى عبر البريد الإلكتروني فقط على أحد العنوانين التاليين: deparadab@gmail.com، وazerty.dz@hotmail.com.
هذا وسيكون يوم 20 جوان المقبل آخر أجل لاستقبال الملخص مصحوباً بالسيرة الذاتية، فيما يكون 01 جويلية 2014 لإشعار أصحاب الملخّصات المقبولة، أما يوم 25 سبتمبر المقبل فهو آخر أجل لإرسال البحوث كاملة، و01 أكتوبر 2014 لإرسال الدعوات لأصحاب البحوث المجازة من اللجنة العلمية.
وفي سياق آخر، فقد جاء في ديباجة الملتقى أن اللغة العربية حظيت بجهود كبيرة عند الباحثين منذ ظهور الإسلام إلى يومنا هذا، وعملوا على جمع مواردها ووصف ظواهرها ووضع النظريات حول بنائها واشتغالها، وتأصيل العلوم التي تعالج مواضيعها، وصنفت في ذلك التصانيف المتعددة الأحجام والأغراض.
وفي العصر الحاضر، ساهم الباحثون العرب والأجانب في إثراء البحوث في اللغة العربية، وقد ساعد في ذلك تقدم الدراسات اللسانية، وانتشار الابتكارات العلمية والتقنية. كل ذلك أدى إلى ظهور مجالات علمية جديدة تتداخل فيها الدراسات اللغوية بالدراسات العلمية والتقنية من أجل تطوير اللغة العربية ومعالجتها آليا. وقد حققت إثر ذلك العديد من الإنجازات والتطبيقات الحاسوبية، غير أن اللغة العربية ما تزال غائبة عن كثير من تلك التطبيقات الحاسوبية، ولا يزال حضورها في الذخائر وشبكة المعلومات منزويا، وعليه وجب معرفة هذا القصور، فهل الجهاز الواصف الحالي للغة العربية لا يمكّن من وضع نماذج عربية ملائمة للمعالجة أم هناك صعوبات تتعلق بطبيعة اللغة العربية وخصائصها تعيق معالجتها آليا، أم الوسائل والتقنيات المتوفرة غير كفيلة بالمعالجة الآلية للغة العربية أو غير متلائمة معها.
للإشارة، فإن الملتقى يهدف إلى تشجيع الباحثين وطلبة اللغة العربية وآدابها على ملامسة العلوم التطبيقية في خدمة اللغة العربية ومحاولة التفكير في إيجاد حلول للمشاكل التي تعانيها المعالجة الآلية للغة العربية،وكذا فسح المجال أمام طلبة اللغة العربية وآدابها للإطلاع على التخصصات الفتية التي تتواجد بالجامعات في عصر العولمة والتطور التكنولوجيا ومدى استغلال الوسائط في التعليم الحديث،بالإضافة توجيه البحث العلمي نحو الدراسات اللغوية التطبيقية والمعالجة الآلية، وبعث النشاط العلمي على أساس برامج عمل منسجمة في إطار النظام التعليمي الجديد، تشجيع الباحثين على ترجمة الأعمال المنجزة في المعالجة الآلية للغة العربية باللغات الأجنبية إلى اللغة العربية، وأيضا إقامة علاقات تعاون مع مؤسسات تعليمية وبحثية تنشط في مجالي المعالجة الآلية للغة العربية وحوسبتها.
الأحداث
|
|
|
|
|