للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  المؤتمر الدولي الحادي عشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

مغربية مقيمة في بلجيكا تطرد من عملها بسبب استعمالها اللغة العربية و صلاتها في موقع عملها

أيوب الريمي

في سن 56 سنة وجدت حبيبة، وهي مغربية مقيمة في بلجيكا، نفسها بدون عمل، بعد 14 سنة داخل مؤسسة عمومية بلجيكية
والسبب حسب هذه المؤسسة هو أن حبيبة استعملت اللغة العربية أثناء الحديث مع بعض العاملات وأدائها للصلاة أثناء وقت العمل.
حبيبة التي تشتغل في المركز العام للرعاية الاجتماعي في مدينة بروكسيل البلجيكية، قامت برفع دعوى قضائية ضد المؤسسة التي قامت باتخاذ قرار طردها دون إخبارها بالأمر.
وتقول حبيبة في استجواب أجرته معها جريدة “لوسوار” البلجيكية، بأنها تحدثت بالعربية مع بعض عاملات النظافة وبعض المغاربة من مرتادي مركز الرعاية الاجتماعية، “لكن هل هذا الأمر يعتبر أمرا صادما؟ بعض العاملات لا يتقن الحديث باللغة الفرنسية، كيف تريدون مني أن أتحدث معهم وأن أتواصل معهم؟ أما بخصوص المغاربة فإن البعض منهم يفرح كثيرا عندما أتحدث معه باللغة العربية ولا أرى أي ضرر في الأمر”.
وقبل أشهر من طردها، قامت إدارة المركز بتوجيه إنذار لحبيبة نظرا لإصرارها تقديم الأكل كل يوم لمواطني مغربي يعيش في المركز، “لقد عاش في المغرب وكان يشتغل في القصر الملكي والآن فهو يشعر بأنه وحيد وهذه طريقتي في مساعدته” تدافع حبيبة عن نفسها.
أما عن موضوع الصلاة والتي تذرعت به إدارة المركز من أجل طرد حبيبة، فقد نفته هذه الأخيرة مؤكدة “لم أقم بالصلاة في مكان العمل لأن هذا يمنعه القانون”، مفسرة بأنه من أجل الصلاة فإنها تحتاج إلى مكان للصلاة ولا يوجد في المركز مكان مخصص للصلاة، “عقيدتي أمارسها بشكل الخاص وليس في الأماكن العامة”.
من جهته فإن إدارة المركز تقول أنها اتخذت القرار بعد أن كثرت الشكايات ضد حبيبة من زملائها في العمل وبأنها تمنع رواد المركز من شرب الكحول.
وتعرض قضية حبيبة على الفضاء خلال هذه الأيام، بعد أن قامت السيدة المغربية التي تحمل الجنسية البلجيكية برفع دعوى “الطرد التعسفي” ضد المركز.

أريفينو

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية