كشف المهندس محمد سيف الأفخم، مدير عام بلدية الفجيرة ورئيس وفد الدولة المشارك في اجتماعات اللجنة الدائمة لاتفاقية "رامسار" التي عقدت مؤخرا في مدينة جلاند بسويسرا وبدعم من وزارة البيئة والمياه، عن نجاح الوفد الاماراتي في إدراج قرار اعتماد اللغة العربية لغة رسمية للاتفاقية الى جانب اللغات الثلاث الإنجليزية والفرنسية والإسبانية .
وقال الأفخم: بجهود أعضاء الوفد الإماراتي المشاركين تمت الموافقة على إدراج القرار بالإجماع، على أن يتم وضعه في الأجندة وعرضه على المؤتمر في الاجتماع المقبل في الأرغواي، معرباً عن ثقته بأن القرار سيؤخذ بعين الاعتبار وستتم الموافقة عليه، مؤكداً أن الإمارات وهي ترأس اجتماعات اللجنة الفرعية الأولى في دورتها ال ،47 تركز عملها في إطار البحث عن آليه إدراج لغات أخرى للاتفاقية إلى جانب اللغات الثلاث للاتفاقية مع التركيز على اللغة العربية لغة عمل جديدة للاتفاقية، حيث تضم مجموعة العمل الفرعية تونس، والصين، واليابان، والدنمارك، وأستراليا، والولايات المتحدة الأمريكية وفيجي .
وأشار الأفخم في حديثه ل"الخليج" إلى أن اجتماع دول مجلس الأطراف لاتفاقية "رامسار" الذي عقد قبل عامين في مدينة بوخارست برومانيا، تم اختيار الإمارات من قبل 160 دولة مشاركة ممثلاً عن دول وسط وغرب آسيا وواحدة من ثلاث دول تمثل قارة آسيا لدورة جديدة مدتها ثلاث سنوات تعمل من خلالها دولة الإمارت مع الدول الأخرى المنتخبة والممثلة للقارات الأخرى على تسيير شؤون الاتفاقية ومتابعة تطبيق القرارات التي اعتمدت من قبل الدول الأعضاء في الاتفاقية والبالغ عددها 165 دولة .
وأوضح أن وفد الدولة لاجتماعات "رامسار" بدعم من وزارة البيئة والمياه، أبدى رغبته في استضافة اجتماعات دورة عام ،2018 وسنبذل كل الجهد حتى تحظى الدولة بانعقاد المؤتمر الذي تشارك فيه أكثر من مئة وستين دولة، باعتبار أن الإمارات وبجهود حثيثة من وزارة البيئة والمياه تلعب دوراً رائداً في مجال حماية الأراضي الرطبة عن طريق تحديد هذه الأراضي ذات الأهمية الدولية وإدراجها على لائحة "رامسار"، حيث استطاعت الدولة وضمن مساعيها في هذا المجال إدراج خمسة مواقع خلال السنوات الخمس الماضية لتصبح الأولى على مستوى الدول العربية في غرب آسيا، وتتنوع بيئة الأراضي الرطبة في هذه المواقع ما بين السبخات والمسطحات الطينية كمحمية رأس الخور في دبي والمناطق الجبلية ذات المخزون الجوفي من المياه العذبة كمنتزه وادي الوريعة الوطني بالفجيرة، وبيئة الأراضي الرطبة لأشجار المانجروف .

الخليج