الرئيس سليمان: يجب تشجيع اللغة العربية وتعزيز المدارس

أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان أننا “أمام إستحقاق رئاسي ويجب تجنّب الفراغ وأي رئيس منتظر سيكون صناعة لبنانية”، مشيراً الى أن “بعض الدول تساعد بإقامة الإستحقاق في وقته لكن تعطيل النِصاب أمر غير قانوني”.

ولفت سليمان الى أهمية دور الديبلوماسي في كلمة أمام أعضاء السلك الديبلوماسي الذي زاره في القصر الجمهوري في بعبدا، حيث اعتبر أن “على الديبلوماسي أن ينفذ سياسة رئيس الجمهورية والحكومة، وليس ما يمليه عليه حزبه أو طائفته”، مشدداً على أن “دور الديبلوماسي فتح الآفاق الديبلوماسية والإقتصادية والإجتماعية فهو وجه بلاده وعليه متابعة المعلومة لا نقلها فقط”، وأضاف: “على الديبلوماسيين متابعة نتائج اللقاءات السياسية ووسائل التواصل الإجتماعي أصبحت تزاحم السفراء”، كما يجب “تشجيع اللغة العربية وتعزيز المدارس وتحسين التواصل مع اللبنانيين والتعاون مع الجمعيات”.

واعتبر سليمان أن “الخلاصات الدولية هدفها الإستقرار السياسي وتطبيق 1701 وتحييد لبنان بما ينص عليه إعلان بعبدا”، مشدداً على وجوب “متابعة الحوار وتنفيذ مقرراته التي تشمل نزع السلاح الفلسطيني والإلتزام بالمحكمة الدولية وغيرها”، مشيراً الى أن “الموضوع الفلسطيني الإسرائيلي يهمّنا بسبب التوطين وعلينا تعزيز الوعي الدولي منه”، ورفض التوطين الفلسطيني معلناً التمسك بمبادرة السلام العربية.

أما بشأن السلاح، فأكد سليمان أن “هناك قرار دولي بنزع السلاح من المجموعات المسلّحة واستعماله بإدارة الدولة”، وأضاف: “بالتعاون مع المجتمع الدولي يُمكننا حصر السلاح بيد الجيش وإقرار الإستراتيجية الدفاعية التي تنظم استعمال المقاومة للسلاح”، لافتاً الى أن “الاستراتيجية الدفاعية تحسّن ظروف مكافحة التجسس والإرهاب وجرائم تبييض الأموال وتحصّن المقاومة”، واعتبر أن “تسليح الجيش يعزز قوّته خاصة بعد تلقيه هبة سعودية”، مؤكداً أنه اتفق مع وزير الخارجية جبران باسيل على “تنظيم مجموعة ضغط على البنك الدولي لمساعدة لبنان”.

وفي تبعيات الأزمة السورية، شجّع سليمان على الحل السياسي السريع للأزمة السورية، مشدداً على مسألة “ضبط النزوح السوري والحفاظ على اللبناني أولاً والحكومة معنية باتخاذ الإجراءات اللازمة”، وأضاف: “على سوريا عدم الموافقة على تدخّل أي طرف لبناني بشؤونها وعلى إيران والدول الخليجية تحييد لبنان”.

وشدد سليمان على أن “سياسة لبنان ليست النأي بالنفس، بل هي سياسة تحييد عن الصراعات الدائرة”، واعتبر أن “لبنان بحاجة للمغتربين اللبنانيين من أصحاب النفوذ والأموال وعلينا دعوتهم للإستثمار في بلدهم”، مشيداً بأهمية “إستعادة الجنسية وحق الإقتراع”، كما لفت الى التطور التكنولوجي قائلاً إن “وسائل التواصل الإجتماعي ألغت الهجرة”.

onlylebanon