|
|
|
|
محمد بن راشد: حماية اللغة العربية حماية لفكرنا
أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن لغة الضاد محفوظة بحفظ الله لها، وخدمتها شرف، وتكريم روادها واجب، وحمايتها حماية للفكر والهوية والثقافة. وأضاف في تغريدة له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» لمناسبة إطلاقه «جائزة محمد بن راشد للغة العربية»: «إن الهدف من إطلاق الجائزة هو خدمة القرآن الكريم والتمكين للغة العربية ونشرها، حيث دوّن بهذه المناسبة: «أطلقنا بحمد الله جائزة عالمية للغة العربية، هدفنا خدمة لغة القرآن والتمكين لها ونشرها، ونسأل الله العون، سنكرم في جائزة اللغة العربية الإسهامات الاستثنائية والتجارب المتميزة في خدمة اللغة العربية، وهدفنا نشر هذه النماذج الناجحة والبناء عليها، جائزة اللغة العربية ستكرم أفضل التجارب في مجال تعليم اللغة للأجيال الجديدة، بالإضافة إلى أفضل البرامج الإعلامية والتطبيقات الذكية لنشرها، سنكرم أيضاً في جائزة اللغة العربية أفضل المبادرات في مجال الترجمة والتعريب، وأفضل المبادرات في حفظ التراث العربي اللغوي وتوثيقه ونشره، لغة الضاد محفوظة بحفظ الله لها، وخدمتها شرف لنا، وتكريم روادها واجب علينا، وحمايتها هو حماية لفكرنا وهويتنا وثقافتنا».
جائزة عالمية لخدمة اللغة العربية
هذا، وكان الشيخ محمد بن راشد قد أطلق «جائزة محمد بن راشد للغة العربية» العالمية التي تهدف إلى تشجيع الإسهامات الاستثنائية في خدمة اللغة العربية، وتكريم روادها، وإبراز التجارب الناجحة والمتميزة في نشرها وتعليمها.
وقال في كلمة له بهذه المناسبة: «لغة القرآن محفوظة بحفظ الله لها، وهدفنا من إطلاق هذه الجائزة هو خدمتها وتمكينها، والإسهام في نشرها، والاحتفاء بالمبدعين من أبنائها»، مؤكدا أنّ «الإسهام في الحفاظ على اللغة العربية عبر تكريم الرواد والمتميزين من أبنائها والعاملين على خدمتها، فيه ترسيخ لهويتنا، وحفاظ على تراثنا وفكرنا وثقافتنا، وحماية لأجيالنا الجديدة من فقدان أهم أداة ثقافية وتعليمية ولغوية نمتلكها». وأضاف: «وجهنا الإخوة القائمين على هذه الجائزة بالتركيز على التجارب المبدعة والناجحة في مجال تعليم اللغة العربية للأجيال الجديدة أو البرامج الإعلامية المتميزة أو الأبحاث العلمية المفيدة، وذلك بهدف جمع أفضل هذه التجارب والخبرات وتوفيرها لمن يريد الإسهام في خدمة لغة القرآن، سواء في العالم العربي أو خارجه، لأن الهدف ليس التكريم في حد ذاته، بل هو التعليم والاستفادة، ومشاركة المعرفة وتبادل الخبرات، والبناء على نماذج النجاح التي سنحصل عليها خلال عملية التقييم والتكريم، ونسأل الله أن يعيننا ويوفقنا لخدمة هذه اللغة الخالدة».
اللواء
|
|
|
|
|
|