|
|
|
|
هل تم الغاء تدريس قواعد اللغة العربية بالمدارس؟
عمم الناطق بلسان وزارة التربية والتعليم للاعلام العربي، كمال عطيلة، بيانا على وسائل الاعلام، حول ادعاءات انتشرت مؤخرا حول إلغاء تدريس القواعد،
في المدارس العربيّة، في المرحلتيْن الإعداديّة والثانويّة، وصلت لموقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه، وجاء فيه: "هذا الافتراء من قِبَل بعض المغرضين غير مبنيّ على معرفة واطّلاع بكلّ التجديدات في "منهج اللّغة، الفهم والتعبير" للمرحلتيْن الإعداديّة والثانويّة في المدارس العربيّة والدّرزيّة، الذي تمّت المصادقة عليه في الآونة الأخيرة، وما يطرحه من رؤية جديدة في تعليم العربيّة مفادها التيسير وليس التعسير، وترغيب الطلّاب في لغة الأمّ لجسر الهوّة بينهم وبينها في زمن التقانات والتكنولوجيا".
"تعزيز الهوية العربية"
واضاف البيان: "وقد كانت الحاجة ملحّة لتغيير المنهج كخطوة أخرى من الخطوات التي تتّبعها الوزارة في الآونة الأخيرة، من أجل رِفعة لغتنا والنهوض بها وبتدريسها، وذلك لتعزيز الهويّة العربيّة بإتقان المهارات الأساسيّة في فهم المقروء والتعبيريْن الشفويّ والكتابيّ، في أعقاب تدنّي نتائج التحصيلات في الامتحانات العالميّة والمحليّة؛ "بيرلز"، "بيزا"، امتحان الكفاءة، امتحانات النجاعة والنماء، امتحان البجروت، وتراجع طلّابنا بسنواتٍ تعليميّة عن نظرائهم في بلدان أخرى، وعن نظرائهم في المجتمع اليهوديّ".
"تعزيز تعليم العربية على اعتبارها لغة الام"
وجاء في البيان: "وضعت الوزارة، منذ سنوات، نصب أعينها هدفا واضحا وهو تعزيز تعليم اللّغة العربيّة على اعتبارها لغة الأمّ، لغة التفكير والتعبير للطالب العربيّ، ولغة اكتساب كلّ المعارف والمعلومات في بقيّة الدروس، ولهذا الهدف تمّت إضافة ساعات تدريسيّة للّغة العربيّة في المرحلة الابتدائيّة، وفي المرحلة الإعداديّة، يمكنكم الاطّلاع على المستندات الرسميّة في موقع قسم أ للتعليم الابتدائيّ، وفي منظومة الإدارة والاستعدادات.
أُعدّت مناهج جديدة لتدريس اللّغة العربيّة في رياض الأطفال، وفي المرحلة الابتدائيّة، ومؤخّرًا في المرحلتيْن الإعداديّة والثانويّة".
"المصادقة على كتب تدريس جديدة"
واردف البيان بالقول: "أعدّ منهج جديد لتدريس الأدب العربيّ والعالميّ في المرحلة الثانويّة، ونحن بصدد البدء في إعداد منهج جديد في الأدب للمرحلة الإعداديّة، وتمّت المصادقة على كتب تدريس جديدة، في الأدب وأخرى في اللّغة، مرّت في مراحل تصحيح وتصنيف طويلة لتلبّي متطلّبات المناهج.
امتحان الكفاءة للمنتسبين لسلك التربية والتّعليم كأداة تصنيف لاختيار خيرة المعلّمين ذوي الكفاءات العالية.
تمّ فصل نموذجي الأدب واللّغة في البجروت، وذلك ليتركّز الطلّاب في الإجابة عن كلّ نموذج على حدة، مع إضافة زمن لحلّ الامتحان.
زيادة عدد ساعات وأيّام الإرشاد في كلّ المراحل التعليميّة، حثّ المعلّمين على الالتحاق بالاستكمالات المهنيّة في اللّغة والأدب، في كلّ مراكز تطوير طواقم المعلّمين في البلاد، ومواكبة التقانات والتكنولوجيا وحوسبة وحدات وامتحانات ودروس نموذجيّة في اللّغة العربيّة، لتسهيل تدريسها".
"نحن على أتمّ استعداد لإجراء حوارٍ بأسلوب حضاريّ"
وتابع البيان: "من الجدير ذكره أنّ منهج اللّغة الجديد للمدارس العربيّة والدرزيّة، يعتمد الأساليب الحديثة المتّبعة عالميًّا وعربيًّا في تعليم لغة الأمّ وتعليم اللّغات، وذلك بالارتكاز على المبدأ التكامليّ والمبدأ الاستقرائيّ، وتفعيل استراتيجيّات التفكير العليا، لتحويل الطالب إلى مشارك فعّال في كلّ عمليّة التلقّي واكتساب المعرفة، وليس مجرّد متلقٍّ سلبيّ، كذلك اعتماد المبدأ الوظيفيّ الذي يحوّل مادّة القواعد النظريّة إلى مادّة وظيفيّة تساعد في فهم المعاني والتراكيب والجمَل انطلاقًا من النصّ، فهمه، ومعالجة موضوعة من مواضيع القواعد من خلاله، ومن ثمّ التطبيق والتعبير بنوعيْه، إيمانًا منّا بأنّ تدريس اللّغة وسيلة لا غاية قائمة بذاتها".
"اعداد مجموعة من الكتب التدريسيّة للمرحلتين الإعداديّة والثانويّة"
وقال البيان: "ننوّه كذلك أنّه وفي أعقاب المصادقة على منهج اللّغة الجديد، أُعدّت مجموعة من الكتب التدريسيّة للمرحلتين الإعداديّة والثانويّة، بروح الرؤيا التي يطرحها هذا المنهج، وهذه الكتب موجودة في قسم المصادقة على كتب التدريس في مرحلة الفحص والمراجعة.
منذ بداية السنة التدريسيّة الحاليّة أُرسلت إلى المدارس وحدات تعليميّة عديدة حسب رؤيا المنهج، وأشادت ردود الفعل من المعلّمين بنجاعة طرائق التدريس والاستراتيجيّات المطروحة لتدريس اللّغة العربيّة".
"اجراء حوارٍ بأسلوب حضاريّ"
وختم البيان بالقول: "كان من الحري بمطلقي الإشاعات، أن يطّلعوا على كلّ التجديدات والتحدّيّات والتغييرات، وإدلاء دلوهم المهنيّ في النقد البنّاء لكلّ المستجدّات المطروحة، من أجل النهوض بشعبنا وبلغتنا.
ومن ثَمّ فنحن على أتمّ استعداد لإجراء حوارٍ بأسلوب حضاريّ، مهنيّ، بنّاء، غيور على مصلحة أولادنا وتعزيز هويّتنا ولغتنا العربيّة"- الى هنا نص البيان كما وصل لموقع بانيت وصحيفة بانوراما.
بانيت
|
|
|
|
|
|