|
|
العلوم الإسلامية تنظم الأدب العربي في الأردن
برعاية نائب رئيس جامعة العلوم الإسلامية العالمية للشؤون الأكاديمية الدكتور صلاح جرار أقام قسم اللغة العربية في كلية الآداب والعلوم اليوم العلمي الأول والذي جاء بعنوان "الأدب العربي في الأردن" بمشاركة عدد من النقاد والمبدعين في الأردن، وسيتناول إسهامات الأدباء الأردنيين في المشهد الثقافي العربي والإقليمي والعالمي ويقف على حقيقة الحركة الأدبية في الأردن.
وتناولت الجلسة الأولى الرواية في الأردن قدمها الدكتور شكري عزيز الماضي فيما تناولت الجلسة الثانية شهادات روائية قدمها الروائي هاشم غرايبة والروائي سليمان القوامعة، وكانت جلسة الختام بقراءات شعرية لشاعر الأردن حيدر محمود.
وألقى الدكتور جرار كلمة قال فيها إننا نجتمع اليوم في هذا الملتقى الأدبي الذي ينظمه قسم اللغة العربية وآدابها آملين أن تدوم هذه السنة الحميدة وتستمر ويزداد انتشارها في سائر الأقسام العلمية في الجامعة حتى تغدو تقليداً علمياً راسخاً لما لهذه الأيام من فوائد جليلة.
وأضاف إن هذه الأيام أيضاً تمثل فرصة للمتخصصين في حقل علمي واحد ان يجتمعوا ويتداولوا ويتبادلوا الأفكار في مجال تخصصهم، كما أنها تمثل فرصة للأسرة الاكاديمية في القسم الواحد لإعداد بحوث في مجالات متخصصة تساعدهم في استمرار تطورهم الأكاديمي.
وحثَّ أعضاء الهيئة التدريسية على عدم تفويت هذه الفرصة للاستفادة من مثل هذه الأيام العلمية، كما حثَّ الطلبة على اغتنام مثل هذه الفرص لاكتساب مزيد من العلم خارج قاعات الدرس.
وبين أن هذا اليوم يسجل لقسم اللغة العربية وآدابها، أنه ليس نشاطاً علمياً مغلقاً، بل هو مفتوح على المشهد الثقافي والعلمي في وطننا العزيز، من خلال مشاركة رموز أدبية من خارج الجامعة في هذا النشاط، وأن حضورهم ومشاركتهم تمثل تجسيداً واقعياً لدور الجامعة في التواصل الفعّال والمثمر مع المجتمع، وأتمنى أن يحفظ الله الجميع ويحفظ جامعتنا العزيزة وأردننا الغالي في ظل قيادته الهاشمية المظفرة ورعاية صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله.
وتحدث عميد كلية الآداب الدكتور ياسين الزعبي مرحباً بالحضور قائلاً عن هذا الملتقى الكريم هو جهد طيب ضمن هذا المسعى النبيل لنهتم باللغة العربية ونعض عليها بالنواجذ وهو جزء من رسالة هذه الجامعة الإسلامية وعالميتها، وأحكم سلفاً باننا توفقنا إذ تشرفنا باستضافة قامات سامقة ونقاداً صيارفة قد عرفوا أهمية الرواية التي احتلت سنام الأدب في الدفاع عن اللغة ونشرها مع فكرها الديني والقومي في أرجاء الدنيا، وإننا نسال الله أن يحفظ القائمين على هذا الصرح العلمي ويسدد خطاهم ويأخذ بأيديهم ليكون في طليعة المؤسسات الأكاديمية، وأسأل الله تعالى أن يديم نعمة الأمن والأمان على الأردن في ظل الراية الهاشمية.
وألقى الطالب نبيل محمد هشام حريز كلمة قال فيها أنه لا يخفى على أحد منا ما للغة من أهمية بالغة كيف لا وهي بالنسبة للفرد رموز ذات دلالات وأي فكرة من الافكار التي تطوف بعقل الفرد لا يمكن أن تتحدد من دون علامات دالة عليها ومصور لها، وأهم هذه العلامات الكلمات والتراكيب واللغة وسيلة اتصال وتعايش بين الفرد والمجتمع الذي يعيش فيه وبدونها ما كان ممكناً للإنسان أن يعبر من نطاق ذاته إلى الآخرين واللغة وسيلة للتنفيس عن مشاعر الإنسان اتجاه ما يحيط به والتعرض إليه.
وأضاف إن اليوم العلمي لقسم اللغة العربية والمعنون بالأدب العربي في الأردن يأتي من باب تفعيل العملية التعليمية التعلمية حتى لا يبقى النشاط العلمي محصوراً بين أربعة جدران ولإزالة الجمود في المحاضرات الدراسية لنرى ونسمع من أدباءنا بثاً حياً ومباشراً لتجاربهم مع الفكر والأدب والقلم لنضيء طريقنا في مسيرتنا العلمية.
وقدم للقاء الدكتور عبدالحليم الهروط من كلية الآداب والعلوم، كما ونظم جلسات اليوم العلمي وأشرف عليها رئيس قسم اللغة العربية الدكتور موفق مقدادي.
غربة
|
|
|
|
|