سؤال وجواب في اللغة والأدب يُعرِّف بجذور العربية

يسعى المؤلف السعودي الشاب أحمد سعد السعد، إلى تسليط الضوء على معارف ثقافية وأدبية من التراث والعصر الحديث، عبر كتابه «سؤال وجواب في اللغة والأدب»، من خلال طرحه أسئلة وإجابات تعنى بموضوعي اللغة والأدب، كما في العنوان.
ويرمي المؤلف، عن طريق هذا الكتاب، إلى التعريف بالجذور الأساسية للغة العربية، ولآدابها، وفنونها العريقة، في قالب بسيط يخلو من التعقيد والسطحية.
ويستهدف المؤلف فئات عمرية مختلفة، لذا اختار طريقة السؤال والجواب المحببة إلى نفوس القراء الذين قد يصيبهم السأم، جرّاء الإطالة والإطناب في طرح المادة المقروءة.
وقسم السعد كتابه، الذي يقع في 153 صفحة، إلى خمسة فصول، هي: «في اللغة العربية»، «في الأدب العربي»، «في الأدب السعودي والخليجي»، «في المؤسسات والمجلات الأدبية»، و»في الشخصيات والمؤلفات الأدبية»، التي حاول فيها التركيز على الجذور الأولية للغة وللأدب العربي والسعودي والخليجي المعاصر، والتعريف بمصادر اللغة والأدب العربي، وكتب التراث النفيسة. كما يتطرق فيها إلى الصعوبات التي واجهت اللغة العربية في رحلة انتشارها وذيوعها. وتحدث عن جهود المؤسسات الثقافية السعودية والعربية على حد سواء. وثمّن للشخصيات الرائدة الأدبية في المملكة وفي الدول العربية جهودها وتضحياتها.
يذكر أن المؤلف أحمد سعد السعد، من مواليد محافظة الأحساء سنة 1398هـ، وسبق أن أصدر كتابين آخرين، حمل الأول عنوان «الكرة السعودية والانطلاقة الحقيقية» عام 1430هـ، أما الثاني فكان بعنوان «قصيدة وقصة من التراث العربي والإسلامي»، وصدر عام 1433هـ.

الشرق