في ظل ضعف منصات الكتابة باللغة العربية المتاحة عموماً، و إن وجدت فإنها لا تلبي حاجات الكاتب والمدون العربي، جاء حرف من هايبرستايج ليحاول التركيز على الكتابة و تبسيط الواجهة بدون الإستغناء عن المميزات الهامة في التحرير.

وعند الدخول إلى حرف أول ما يلفت نظرك نوع الخط المستخدم، الخط بسيط و أنيق بنفس الوقت والمساحات الفارغة الكثيرة في الواجهة تجعلك تركز أكثر فيما تكتب لا فيما أمامك من أدوات. وعندما تحتاج أي أداة فإنها ستظهر لك بمجرد تحديد النص الذي تريده.

ويشرح دليل الإستخدام أينما أردت يمكنك التحديد و تطبيق الخط العريض والغامق وكذلك إدراج الصور و الفيديو و الروابط وبتحديد الجملة المرادة يمكنك تحويلها إلى اقتباس أو عنوان فرعي و أيضاً هناك امكانية ادراج سطر فاصل.

قدمت حرف أيضاً معالجة النص العربي من خلال تضمين تقنيات معالجة اللغة الطبيعية في محرر نص عربي، والخدمة التي لاتزال في المرحلة التجريبية تقوم بتحليل النص المكتوب وفق قواعد اللغة العربية وتمييزها كاسم و فعل وحرف، بحيث يمكن للكاتب تدقيق كتابته وعدم الوقوع في الأخطاء الكتابية.

ويتيح حرف إنشاء الحسابات بحيث يمكنك الإعتماد عليه دائماً كمنصة كتابة تحفظ فيها مستنداتك و يمكنك أيضاً حفظها على جهازك أو الإستعادة من ملف محفوظ على الجهاز. وتقدم خيارات متعددة في تحليل النص كعدد الكلمات الهدف التي تريد أن تصل إليها في كتابتك للمقال بالتالي تتجاوز الحشو والتكرار وتبقى ضمن الهدف، و أيضاً هناك خاصية البحث و الإستبدال التي يمكنك البحث عن كلمة واستبدالها بغيرها أينما وردت في النص، وتعرض المنصة أيضاً وقت القراءة المتوقع للنص المكتوب بحسب عدد كلماته.

عالم التقنية