|
|
الجاريـــــــة الثالثة
د. عياد زويرة
سأل : لعل الكرب الذي أمسيت فيه يكون له فرج؟
- فأجابه: لا أمّ لي إنْ كان ذلك ولا أبٌ
- عاود : ما لي أراك للتشاؤم أقرب، وفي الناس أدبٌ وأبدالٌ خُلق ؟
- فصرّح: بئس الرفيق الثعلب، أفضل خلْواته بك يُنافق، لوما الصبر لفاض أكثر ما أجدُ.
- تعجب: زيدٌ .. الراكعُ، الساجدُ، الذاكرُ ؟؟؟
- فابتسم : وكذلك قال الغريق المُبعد : الآن قد آمنتُ...
- استفسر: قد فهمتُ، وبشارُ؟ وفرزدقُ ؟ ومشّاءُ ؟
- تلفظ : أولائك في الدرب أعوانُ، ورفاقُ الذنَب أذناب
- " فكنْ أكيس الكيسى إذا كنت فيهم*** وإنْ كنْت في الحمقى فكنْ مثلَ أحمق "
|
|
|
|
|