للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  المؤتمر الدولي الحادي عشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

أيوب يوسف يتلقى عروضاً من فضائيات لإعداد وتقديم برامج مماثلة - حب العربية يجذب آلاف المتابعين

محمد العكور

تمكّن الزميل الإعلامي، أيوب يوسف، من جذب آلاف المتابعين من خلال حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «انستغرام»، بنشره مقاطع فيديو عن تعلم اللغة العربية، ونشره لوسم «ثوانٍ في حب اللغة العربية». ويشهد الحساب تفاعلاً كبيراً من قبل المتابعين، الذين وجدوا في المقاطع التي ينشرها يوسف أسلوباً جديداً للتعلم بطريقة بسيطة، إذ لا تتجاوز مدة كل مقطع من تلك المقاطع 13 إلى 15 ثانية، ويحاول من خلالها التركيز على الأخطاء الشائعة في اللغة وتصحيحها.

وقال أيوب لـ«الإمارات اليوم»: «ما دفعني للقيام بهذه الخطوة في المقام الأول الواجب الديني تجاه لغة القرآن الكريم، وخدمة لكتاب الله، وسعياً لتحبيب الناس في لغتهم الأم»، واصفاً التفاعل الذي وجده من خلال نشره تلك المقاطع بـ«الرائع جداً».

وحمّل أيوب المؤسسات الإعلامية مسؤولية المحافظة على اللغة العربية وتعليمها بالشكل السليم، مشدداً على ضرورة توعية الشباب بأهمية المحافظة على اللغة، خصوصاً لما يحصل في مواقع التواصل الاجتماعي من قبل بعض الشباب الذين يتحدث بعضهم بسخرية عن الذي يتحدث اللغة العربية بشكل رصين.

وأضاف أن «المسألة تعدت إلى مرحلة التقليد الإيجابي، إذ يقوم بعض المتابعين بنشر مقاطع لهم بالأسلوب نفسه الذي أتبعه»، معتبراً أن ذلك يدل على مدى تعطش الناس لمثل هذه الأمور التي تختص بلغتهم الأم.

وكشف أيوب عن عروض تلقاها من محطات فضائية تريد التعاقد معه لإعداد وتقديم برامج تعمل على الأسلوب الذي استخدمه في حساب «انستغرام»، مشيراً إلى أنه إذا سنحت له الفرصة المناسبة فسيقوم بعمل مثل هذا البرنامج.

وزاد أن المتابعين لحسابه في ازدياد مستمر، وعدد كبير منهم من خارج الدولة والوطن العربي، إذ هناك متابعون من الصين وتايلاند.

وبين أنه يقوم بإعداد مقاطع الفيديو تلك وينشرها على حسابه، بمعدل مقطعين يومياً على الأقل، وذلك من خلال قراءته اليومية لكتب الأدب والنحو والعروض، مشيراً إلى أنه يجد صعوبة أحياناً في الرد على مشاركات المتابعين، نظراً لكثرة الأسئلة وضيق الوقت.

وأضاف أن من أكثر الأمور التي وجدت تفاعلاً عند المتابعين، تلك التي يستشهد فيها بالآيات القرآنية، قائلاً: «أجد تفاعلاً رائعاً في هذا الجانب، إضافة إلى الأخطاء الشائعة والمتداولة بشكل يومي على ألسنة الناس، ثم تلك المتعلقة بلهجات بعض القبائل، ومدى توافقها مع لسانهم».

ولفت إلى أنه من خلال حسابه، وجد تلهفاً لدى المتابعين لمعرفة ما يقوّم لسانهم، مبيناً أن ذلك يدل على أن الناس في تعطش لمعرفة جماليات لغتهم، إلا أن عملية توصيل المعلومة تحتاج إلى نوع من الإقناع، إذ إن هناك بعض المتبحرين في اللغة العربية، لديهم مخزون رائع من اللغة، إلا أن مشكلتهم تكمن في عملية توصيل هذه المعلومات إلى الناس بطريقة تحببهم فيها.

وقال أيوب إن المؤسسات المختلفة تسعى إلى تعليم اللغة العربية، والمحافظة عليها، وجهودها واضحة لا ينكرها أحد، مضيفاً «إلا أنها تبقى في الإطار التقليدي العقيم».

واستشهد أيوب بمقارنة بسيطة بين ما يقدم لخدمة اللغة الإنجليزية ونشرها والاهتمام بها مع ما يقدم لخدمة اللغة العربية، مشيراً إلى أن الفرق واضح للعيان، والمشكلة تكمن في تهاون الأمة العربية بلغتها الأم.

وتوقف أيوب عند ما اعتبره تناقضاً، مشيراً إلى أن الطالب لا يستطيع اجتياز مرحلة الماجستير في أي تخصص عربي دون الحصول على الـ«توفل» أو الـ«آيلس»، وإن الحاصل على شهادة في اللغة الإنجليزية لديه فرص وظيفية في سوق العمل أكثر بكثير من حامل اللغة العربية.

الإمارات اليوم

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية