|
|
|
|
توقيع اتفاقية شراكة بين المجلس العلمي المحلي للرباط ومؤسسة محمد الريفي للتضامن والتنمية
تم، اليوم الأربعاء، توقيع اتفاقية شراكة بين المجلس العلمي المحلي للرباط ومؤسسة محمد الريفي للتضامن والتنمية، تهدف إلى وضع إطار للتعاون بين المجلس ومراكز التكوين التابعة للمؤسسة.
وتأتي هذه الاتفاقية، التي وقعها السيد عبد الله اكديرة رئيس المجلس العلمي المحلي للرباط والسيد محمد الريفي رئيس المؤسسة، كما ورد في ديباجتها، استجابة للطلب المتزايد والإقبال المتنامي على حفظ القرآن الكريم وإتقان تلاوته وتعلم علومه ومدارستها، ولتسد جزءا من هذه الحاجة ولتجسد التعاون الوثيق بين المؤسستين لخدمة كتاب الله ولتوعية وتأطير شرائح المجتمع المختلفة من خلال مراكز للتكوين والتحفيظ تعتمد برامج علمية رصينة وطرق حديثة وميسرة للتدريس والتعهد وإطار بشري كفء يسهر على تطبيق كل ذلك.
وسيتم، بموجب هذه الاتفاقية، المصادقة عليها من طرف المجلس على برامج التكوين المعتمدة من طرف مراكز التكوين التابعة للمؤسسة، مقابل التوقيع بالعطف على الشهادات التي تسلمها هذه المراكز للمستفيدين.
ويلتزم المجلس العلمي المحلي للرباط، بمقتضى الاتفاقية، بالمصادقة على المقررات الدراسية، والتوقيع بالعطف على الشهادات التي تسلمها مراكز التكوين التابعة للمؤسسة للمستفيدين موقعة من مديريها، والموافقة على الأساتذة والمربين الذين سيقومون بالتدريس والتربية، ومراقبة الاختبارات والتقويمات والمسابقات والموافقة على المكلفين بها، فيما تلتزم المؤسسة بالتدبير المالي والإداري لهذه المراكز، والسهر على وضع البرنامج العلمي للمؤسسة والذي سيطبق في مراكز التكوين بتعاون مع المجلس.
وتشمل هذه الاتفاقية مراكز التكوين التابعة للمؤسسة المتواجدة بالرباط، ويتعلق الأمر بمدرسة الحاج الريفي للتعليم العتيق الخاص بالرباط، ومدرسة الحياة الطيبة للتعليم العتيق الخاص بالرباط، والمركز الدولي متعدد الاختصاصات للتكوين والتدريب والدراسات (قيد الإنجاز).
وتهدف هذه المراكز إلى تعليم قراءة وتجويد القران الكريم ودراسة علومه، وتدريس العلوم الشرعية والثقافة الإسلامية بما يحفظ للمغاربة قيمهم الدينية وهويتهم الحضارية وثوابتهم الوطنية، وتعليم اللغة العربية بطرق حديثة وعصرية من طرف متخصصين، وذلك من خلال اعتماد حلقات لتحفيظ القران الكريم، ودروس في علم التجويد والأداء السليم، وندوات ثقافية ومحاضرات علمية، ودورات تكوينية وتدريبية، وأنشطة تربوية واجتماعية في قضايا تهم الساكنة، ومسابقات قرآنية وأسابيع ثقافية بتعاون مع المجلس وبإشرافه.
يشار إلى أن عمل مراكز التكوين ينقسم إلى أربعة برامج تهم تحفيظ وتجويد القران الكريم ويشمل كل الفئات العمرية، والتكوين في مجال الدراسات القرآنية والعلوم الشرعية ويشمل كل الفئات العمرية، وتعليم اللغة العربية وعلومها موجهة للناطقين ولغير الناطقين بها، ومحو الأمية للكبار والصغار.
وستسلم مراكز التكوين إلى المستفيدين شواهد تقديرية بإشراف من المجلس، تتعلق بشهادة "السلكة" في حفظ القرآن الكريم مع النص على عدد الختمات، وشهادة نصف السلكة في حفظ نصف أحزاب القرآن الكريم، وشهادة الإمام ورش في إتقان فن التجويد والترتيل برواية الإمام ورش عن نافع، وشهادة الإمام نافع في إتقان فن التجويد والترتيل بقراءة نافع برواية ورش وقالون، وشهادة التكوين السريع في مادة أو مواد محددة في العلوم الشرعية، وشهادة التخرج من مراكز التكوين بعد ثلاث سنوات من التكوين.
منارة
|
|
|
|
|
|