|
|
القصيدة
أ. أمل سليمان إبراهيم
يَــسْـــألُـــوني كـَـيـــْفَ تُــقْــضَــمُ الْـــقـَــصِيدَةْ .
كَــيـــْفَ لــــلِــْــــحزنِ كِــــتَــــابَــــةٌ جَــــدِيـــدةْ؟
مُــــــدَّ أَيـــُّهَــــا السَّــــحَــــابَ عِــــطْــــرَك الْــــمــَاضي
كَــــأنْـــغَـــامٍ أَصِــــيلَــــةْ .
تَـــعْـــكسُ الرحيلَ
وِدْيــَانًــا عَــــمِـــيــقَــــةْ.
الـْخــُـطى تَـبْـسُطُ خطًّا للجزيرةْ.
إِنْ يـُــــغــــادِرُون يَـــــحْــــمِـــلــــون حُــــريَّــتَــــهُـــــمْ
أَصْــــدَاءَ روحٍ صَقِــــيلَـــــةْ.
يَـتساقطُ الرذاذُ بـَيــْنـَـهُـمْ
آفَـــــاقَ صــــفْــــوٍ لِــــسَّــــكِـــيــــنــَــــةْ.
الــــشُّموعُ تـَــهْـــتفُ الـــلــيْـــلَ قَــوافٍ لِــلْــجــلِـــيلـــــةْ.
يتخلَّى الخـــيْــلُ عنْ سباقِ الرِّياحِ عِــــنْدما يُـــــشِـــــعُّ لــِـــــلْــورى ضَـــــعْـــــــفُ الــــطَّـــريــــدَةْ .
كَيْ تَـــفِـــــرَّ الهــْــمْــسَــــةُ الْـــحَــــيْـــرى نَـــــــشِــــيدَةْ . تَــسْــردُ القصَّ نَــوامــــيسًا على سطرِ الشهيدةْ.
إنَّ أحْــــلامَ الـــــطُّــيورِ كَــونــُها دومًـــــا غَــريبــــةْ.
|
|
|
|
|