نينغشيا تسعي لرعاية مواهب اللغة العربية لدفع بناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير

القرب الطبيعي الثقافي يجعل نينغشيا تصبح رائدة للتبادلات بين الصين والدول العربية. توجد في نينغشيا حاليا 5 مدارس عربية خاصة وفيها حوالي 2000 طالب، 4 مدارس عربية عامة فيها 1000 طالب تقريبا. وتصبح نينغشيا قاعدة هامة لرعاية مواهب اللغة العربية في الصين.

قال نائب رئيس جامعة نينغشيا شيه يينغ تشونغ، إن الاتصالات بين نينغشيا والدول العربية في المجال الاقتصادي والثقافي وغيرها من المجالات الأخرى تشهد نموا متزايد، في حين أن مواهب اللغة العربية تعد "سفير"التبادل والتعاون بين الجانبين. تأسس معهد اللغة العربية بجامعة نينغشيا في سبتمبر عام 2011، حيث يعد أول معهد عربي بالجامعات الصينية، مما يقدم الخدمات لإستراتجية الافتتاح الوطني نحو الغرب. وأضاف أن المعهد العربي يسعي لبناء قاعدة تدريب المواهب العربية رفيعة المستوى في نينغشيا.

وفي هذا السياق، قال مدير كلية اللغة العربية لجامعة الخرطوم السودانية حمد النيل، إنه أثناء تدريبه معلمي اللغة العربية في نينغشيا، ترك حماس تدريب المؤسسات للمواهب العربية انطباعا عميقا في قلبه. ويعتقد أنه مع تعميق التعاون في مجال التعليم بين الجانبين، سيتجه المزيد من مواهب اللغة العربية إلى الساحة الدولية في المستقبل.

الشعب اليومية