للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  المؤتمر الدولي الحادي عشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

عيوش : %98 من المغاربة كايتكلمو بالدارجة ورئيس الحكومة كايخاطب بها الشعب

الفطواكي عبدالقادر

بعد إنشاء المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، وبعد تعيين الملك محمد السادس لأعضائه ليحلوا محل المجلس الأعلى للتعليم، طبقا للفصل 179 من الدستور المغربي.

أثارت عضوية نورالدين عيوش للمجلس الأعلى للتعليم جدلا كبيرا بين عدد من المتتبعين للشأن التعليمي واللغوي في المغرب.

هذا النقاش دفع "شوف تيفي"، إلى إجراء إتصال هاتفي مع نور الدين عيوش ، الذي أكد أن الملك محمد السادس هو من اختاره لعضوية هذا المجلس إلى جانب 19 عضوا آخرين، مشيرا إلى أن الثقة المولوية التي حظي بها من طرف الملك ستلقي على عاتقه مسؤولية مهمة في تقديم أفكار خلاقة لتطوير التعليم بالمغربي .و في سؤال له عن تبنيه لفكرته المثيرة للجدل بإدماج الدارجة في المنظومة التعليمية ، أوضح عيوش على أنه سيدافع عن هذه الفكرة، قائلا "أن الدارجة هي لغة 98 بالمائة من المغاربة، ومقترح إدراجها جاء من طرف خبراء في مجال التعليم، موضحا على أنه لم يتحدث عن تعويض اللغة العربية بالدارجة وإنما ركز على أن تكون الدارجة إلى جانب اللغة العربية في التعليم الابتدائي.

وأكد عيوش لـ"شوف تيفي" أن مشكل اللغة سيكون على رأس اهتمامات المجلس الأعلى للتعليم لأن آخر دراة للأمم لمتحدة تشير إلى أن المغاربة احتلوا المرتبة الأخيرة على الصعيد العالمي في إتقان اللغة العربية.

واستدل عيوش أن رئيس الحكومة و رؤساء الأحزاب ، يتحدثون الدارجة في خطاباتهم أمام الشعب بالإضافة الى بعض الصحف و المنابر الإعلامية المرئية و المسموعة ، و هذا دليل كبير على أن إدماج الدارجة المغربية أضحى أمرا ضروريا .

كما طالب عيوش معارضي هذه الفكرة إلى عدم إقحام ماهو سياسي وإديولوجي وتحميل القضية أكثر من طاقتها لأن الرابح الأول و الأخير من إقحام الدارجة هو التلميذ المغربي.

شوف تي في

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية