|
|
|
|
طلاب يبرعون في إبراز هويتهم ويفوزون في مسابقة جماليات اللغة العربية
مـريم يوسف
نظمت لجنة البحرين الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بوزارة التربية والتعليم وبالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) في إطار يوم (الألكسو) للغة العربية، مسابقة جماليات اللغة العربية والذي يصادف الأول من مارس من كل عام، كما اكدت (الالكسو) ان اللغة العربية تبقى احد اهم المقومات الصلبة للهوية العربية وللأواصر التي تجمع بين ابناء الامة العربية، وشددت على ضرورة التمسك باللغة العربية وصيانتها من الضعف والاندثار باعتبارها لغة القران الكريم والقلعة الحصينة التي تحمى الهوية العربية من الذوبان في الثقافات الغازية.
وفي هذا العدد كان لنا هذا الحوار مع الفائزين في المسابقة وذلك خلال تكريم وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي لهم: المسابقة تعكس ثقافتنا العربية
قالت الطالبة عائشة السندي من مدرسة خولة الثانوية للبنات والحاصلة على المركز الأول: “ أحببت المشاركة وخصوصاً بأنني من عشاق هذه اللغة كما ان من هواياتي التصوير الفوتوغرافي”، وأضافت بأنها قامت باختيار لوحة لجماليات الخط العربي المعروضة بمتحف البحرين الوطني وقامت بتصويرها وارسالها الى الحساب المخصص للمسابقة وهو حساب الانستغرام الرسمي للوزارة، اما عن شعورها بنيلها الجائزة الأولى قالت بأنها تشعر بالفرح الشديد خصوصاً وبانها كانت لم تتوقع الفوز في المسابقة وحصولها على اكبر عدد من التفضيلات (اللايكات).
وفي حديث شيق جمعنا مع الأختان زين ونوف صلاح عجلان من مدرسة عبد الرحمن كانو الدولية الفائزتان بالمركزين الثاني والثالث، وبفرحة عامرة عبروا لنا عن اجتهادهم وعملهم الدؤوب للوصول إلى المراكز الأولية وكيفية المنافسة المشتركة التي غلب عليها الطالب الأخوي ليكون الفوز حليفهما.
لم أتوقع الفوز
إذ قالت نوف من الصف الثالث الفائزة بالمركز الثاني: «أحببنا المشاركة بهذه المسابقة التي أخبرنا عنها صديق والدي عبد الله فيروز وكان الداعم الأول لنا بعد والدي إذ لم نكن نتوقع الفوز أبدا لكن بالعزيمة والإصرار بذلنا كل ما بوسعنا للتجميع أكبر عدد من المعجبين في الصورة التي تم التقاطها لأحد سور المدارس في منطقة سند».
بالأمل استطعت تحقيق الفوز في المسابقة
أما زين من الصف الرابع والتي تعتبر الفوز الأول لها والذي أبهجها وسعدت كثيرا بتحليها المركز الثالث لأنها شعرت في بداية المسابقة بالتراجع لكونها لم تجمع عدد من المعجبين الذين يأهلونها للفوز وكان خيار الأهل أن تنسحب لتعطي أختها الصغرى الفرصة بالفوز، ولكن بالأمل والتفاؤل عزمت على الوصول إلى خطوة الفوز.
الأيام
|
|
|
|
|
|