للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  المؤتمر الدولي الحادي عشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

توضيـــح من مدرسة تكوين المعلمين

 نظمت مدرسة تكوين المعلمين بانواكشوط أياما تكوينية بعنوان :"تقنيات تدريس اللغة العربية كلغة ثانية" بالتعاون مع اليونسكو ممثلة في اللجنة الوطنية للثقافة والعلوم، وذلك في الفترة ما بين 10 و19/8/2014.

ويبدو أن بعض المواقع نشرت تعليقات ؛ عن وعي وبدون وعي، تتنافى وأهداف تلك الأيام، ولهذا لزم تقديم توضيح يضع الأيام التكوينية تلك في إطارها الصحيح :

1. هذه الأيام عبارة عن دورة تكوينية للمكونين في مدرسة تكوين المعلمين بنواكشوط حول تقنيات تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها، وهي أول دورة عادية تتعلق بتقنيات تدريس اللغة العربية، وتدخل ضمن متطلبات التكوين الأولي للمعلمين انطلاقا من المعطيات التالية :

2. أن جمهور التلاميذ المعلمين المستهدفين بالتكوين في اللغة الفرنسية أُميون في اللغة العربية وغير ناطقين بـها، ومن المفترض رسميا
أن يتخرجوا معلمين مزدوجين يجيدون اللغتين العربية والفرنسية، وهذا لا يتأتى إلا بإكسابـهم معارف في اللغة العربية.

3. أننا نحن المكونين نحتاج إلى اكتساب تقنيات تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها، ونعتبر أن ذلك هو واجبنا ويخدم نشر اللغة العربية بين الراشدين.

4. أن ورافد دعم اللغة العربية قد جفت منذ سنوات، بينما انتعش بشكل فعال دعم اللغة الفرنسية حتى من أبناء اللغة العربية، وهذا يثير الدهشة والاستغراب !.

5. أن تكوين معلمين مزدوجين لغتهم الأولى الفرنسية يخدم اللحمة الوطنية ومن ثم اللغة العربية التي هي لغة رسمية تمثل الركيزة الأساسية للهوية الوطنية بوصفها لغة القرآن الكريم، وهذا ما يتطلب منا نشرها ليس في وطننا وحسب بل في إفريقيا وغيرها.

أحمدو سالم ولد المصطفى

مكون بمدرسة تكوين المعلمين بانوكشوط

الأخبار

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية