للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  المؤتمر الدولي الحادي عشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

الجيش الموريتاني يتخذ قرار تاريخي يقضي بتعريب كافة المراسلات والقرارات



نشر موقع الأخبار، المعروف، ما يلي: (أكدت مصادر رفيعة بالقوات المسلحة الموريتانية نبأ اتخاذ الجيش الموريتاني لقرار تاريخي يقضي بتعريب كافة المراسلات والقرارات المتخذة داخل الوحدات العسكرية أو بين الأركان العامة للجيوش والوحدات التابعة لها.

وقال مصدر رسمي في إدارة الاتصال بأركان الجيش لوكالة الأخبار اليوم الثلاثاء 19-8-2014 إن القرار استثني المراسلات الخارجية، ونص على أنها تتم بالطريقة المطلوبة بها، بحسب اللغة المستعملة في تلك الدولة دون التقييد بلغة واحدة).

إذا صح أن المؤسسة العسكرية اتخذت قرارا بتعريب شامل، على هذا النحو، فإن ذلك سيكون خطوة تاريخية تحسب للنظام الحالي قد تكون أكثر أهمية من أي عمل آخر قد يقوم به للصالح العام.

وسيكتسي هذا القرار، إن تم تطبيقه، وفق إجراءات عملية ومعقلنة، قفزة نوعية في علاقة "الدولة العميقة" باللغة الرسمية وهي جوهر "المسألة الثقافية" منذ الاستقلال وإلى يوم الناس هذا.

لا أحد يدعو إلى قرار متسرّع، أو تعريب أولي، ولذلك فلا ضير من ترك المراسلات مع الخارج باللغات الأجنبية، حسب كل دولة، لأنه سيكون من باب مواءمة تعريب الإدارة العسكرية مع الواقع العملي، إذ يراعي علاقة الدولة بالشركاء الأجانب، ولهم لغاتهم، وميزان القوة يميل لصالحهم. وتبقى معرفة اللغات الأجنبية ـ مع ذلك ـ ضرورية في التدريب واكتساب الخبرات. لكن اعتماد اللغة العربية في مجمل المراسلات والمعاملات داخل المؤسسة العسكرية، حسب هذا القرار، يكفي ويزيد بل سيكون ـ بإذن الله ـ مدخلا قويما لتصحيح الخلل الذي تعانيه اللغة الرسمية في الإدارة الوطنية، من دون تسييس ولا أدْلجة أو مزايدة، بل بطرق علمية بعيدة عن الدعاية السياسية التي دأبت عليها الأنظمة السابقة وثبت أن ضررها كان أكثر من نفعها،

هذا القرار التاريخي ينبغي أن يجد صداه لدى المدافعين عن اللغة العربية من أبناء موريتانيا أفارقة وعربا، لأن أي تقدّم تحققه اللغة العربية (وهي لغة القرآن والحضارة الإسلامية) هو مكسب للجميع.

ولله الأمر من قبل ومن بعد


أقلام

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية