للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  المؤتمر الدولي الحادي عشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

اتّحاد الأدباء الفلسطينيّين يستنكر المساس باللغة العربية في أراضي 48

استنكر اتحاد الأدباء الفلسطينيّين المحاولات العنصريّة واللاحضاريّة الإسرائيلية للمسّ بمكانة اللّغة العربيّة في فلسطين.

وقال النّاطق الرّسميّ لاتّحاد الأدباء الفلسطينيّين الشّاعر علي هيبي، في بيان الثلاثاء، إنّ "مصدر القلق ليس من العرب وجودًا ووجدانًا، ولا من العرب لغة وحضارة، بل من سياسة التّمييز ومحاولات الطّمس والتّغييب التي مارستموها ضدّ كلّ ما هو عربيّ في هذه البلاد".

وأضاف هيبي: إنّ اتّحاد الأدباء الفلسطينيّين إذ يندّد بكلّ هذه المحاولات يرى أنّ المكانة الرّفيعة للّغة العربيّة لا يحدّ ولا ينتقص من مجدها قرار حكوميّ أو برلمانيّ لأنّ هذه المؤسّسات لم ترفع يومًا من شأنها ولن تعمل على ذلك، بل رأت باللّغة العربيّة عنصرًا جامعًا للعرب الفلسطينيّين في هذه البلاد يرسّخ مكانتهم السّياسيّة والاجتماعيّة ويبرز هويّتهم القوميّة العربيّة، وكذلك فهي عامل تواصل دائم مع حضارتنا وثقافتنا منذ زمن بعيد، وكذلك عامل تواصل مع شعوبنا العربيّة في العالم العربيّ الممتدّ من أواسط آسيا حتّى أعماق أفريقيا.

 وأوضح أنّ "جبل اللّغة العربيّة الشّامخ كشموخ الجرمق والرّاسخ كرسوخ الزّيتون السّوريّ لا تهزّه عواصف عنصريّة واهية تهبّ من مكاتب الأجهزة الرّسميّة في هذه الدّولة، لأنّ هذا الجبل عظيم اكتسب عظمته وثبات مكانته ممّا حمله على مدى قرون طويلة من ينابيع رقراقة تنساب وتفيض بمضامينها الحضاريّة والإنسانيّة على العالم وأممه وحضاراته وثقافاته".

وكانت مجموعة أعضاء كنيست من أحزاب اليمين، قدمت مؤخرا، مشروع قانون جديد يطالب بإلغاء مكانة اللغة العربية كلغة رسمية، وجعل اللغة العبرية اللغة الرسمية الوحيدة في البلاد.

وقال الاتحاد إنّ "اقتراح بعض النّواب اليمينيّين في الكنيست لهذا القانون يعبّر عن مدى جهل هؤلاء ومن لفّ لفّهم ومن على شاكلتهم ومن يفكّر مثلهم بعمق الحضارة العربية الضّاربة جذورها في هذا التّراب وفي وجدان المجتمع العربيّ هنا وفي كلّ مكان، وكذلك يجهلون ما لهذه اللّغة من وشائج وجوديّة ووجدانيّة لا تنفصم مع أصحابها الّذين لا ينفكّون عن الدّفاع عنها أمام كلّ معتد أثيم، وهم يجهلون أو ربّما يتجاهلون دور هذه اللّغة وما قدّمته من نور وعلم لأوروبا الحديثة الّتي كانت تغرق في سبات وجهل، ويجهلون ما كان من انسجام للأدباء والكتّاب والفلاسفة اليهود قديمًا وحديثًا مع العربيّة شعرًا وفكرًا وكتابة، فليعودوا إلى ذلك التّراث العظيم عند موسى بن ميمون وأبو الحسن اللّاوي وغيرهم".

ودعا الاتحاد "كلّ المؤسّسات والجهات المسؤولة والمعاهد إلى الوقوف ضدّ هذه المشاريع الدّنيئة وإلى الحفاظ والتّطوير الدّائم للغتنا العربيّة، والّتي هي وجهنا الحضاريّ وشخصيّتنا القوميّة ووجودنا الرّاسخ في هذا الوطن الّذي لا وطن لنا سواه، وهي لغتنا الّتي نحبّ لأنّها عروس اللّغات".

وكالة وطن للأنباء

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية