للاطلاع على محتويات الإعلان أنقر هنا  
صحيفة دولية تهتم باللغة العربية في جميع القارّات
تصدر برعاية المجلس الدولي للغة العربية

  المؤتمر الدولي الحادي عشر للغة العربية           موقع الجمعية الدولية لأقسام العربية           الموقع الجديد الخاص بالمؤتمر الدولي للغة العربية           الباحث العربي: قاموس عربي عربي           راسلنا         
الصفحة السابقة الصفحة الرئيسة

مثقفات ينشئن التوستماسترز للخطابة في المدينة

عالية الشريف

على غرار "التوستماتر" المنظمة العالمية التعليمية غير الربحية التي تعنى بالخطيب والمتحدث في المؤتمرات أمام الحشود، إذ يتم تهيئته وتدريبه على الخطابة، أنشأت مجموعة سيدات بالمدينة المنورة ناديا ثقافيا لتهيئة الخطيب باللغة العربية الفصحى، والتشجيع على استخدام العربية كلغة رسمية في المحافل والمؤتمرات.
وأوضحت لـ"الوطن" رئيسة النادي غادة المزيني، عن تعاون عدد من سيدات المدينة لإنشاء ناد يهتم باللغة العربية، ويمحو الصورة المتعارف عليها في الحفلات والمناسبات، واستخدام الخطيب اللغة العامية، وتغييب العربية الفصحى، ولإحيائها بين سيدات المجتمع المديني. ويستهدف النادي جميع السيدات بشرط ألا تقل أعمارهن عن 18 سنة سواء كانت موظفة أو طالبة جامعية، ولا توجد هنالك شروط أخرى للانضمام إلى النادي، وأضافت المزيني: نتطلع من خلال النادي إلى نشر الفن الجميل للخطابة والإلقاء بالمدينة، فنحن نعاني في المجتمع، حتى في المدارس من عدم قدرة الطالبات على الإلقاء والخطابة وغياب التدريب والمساعدة على تنمية المواهب لمن يوجد فيهن، وهذا ينطبق أيضا على كثير من المعلمات بالمدارس والمديرات وأكاديميات بالجامعات، ونهدف إلى تنمية هذه المهارات من خلال نادينا الذي ينقل صورة مطابقة لنادي "التوستماستر"، وأشارت المزيني إلى أن عدد الأندية المماثلة في المملكة تجاوز الـ200 ناد.
من جهتها قالت الكاتبة سهام محمد، إن هناك غيابا لدور المؤسسات الثقافية بالمدينة المنورة في هذا الجانب. وعدت رئيسة رواق أديبات ومثقفات المدينة جمال السعدي، وجود نادي التوستماسترز باللغة العربية، خير داعم لتوثيق العلاقة بين اللغة العربية وأهلها، وتكوين جيل قادرعلى استخدام لغته في حياته العملية والعلمية.
يذكر أن "التوستماتر" تأسست في ديسمبر عام 1932، وافتتح أول نادٍ في الولايات المتحدة الأميركية، ويوجد الآن آلاف الفروع منها حول العالم.

الوطن

التعليقات
الأخوة والأخوات

نرحب بالتعليقات التي تناقش وتحلل وتضيف إلى المعلومات المطروحة عن الموضوعات التي يتم عرضها في الصحيفة، ولكن الصحيفة تحمل المشاركين كامل المسؤولية عن ما يقدمونه من أفكار وما يعرضون من معلومات أو نقد بناء عن أي موضوع. وكل ما ينشر لا يعبر عن الصحيفة ولا عن المؤسسات التي تتبع لها بأي شكل من الأشكال. ولا تقبل الألفاظ والكلمات التي تتعرض للأشخاص أو تمس بالقيم والأخلاق والآداب العامة.

الاسم
البلد
البريد الالكتروني
الرمز
اعادة كتابة الرمز
التعليق
 
   
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المجلس الدولي للغة العربية