|
|
|
|
خلال دورتها الثامنة في دبي وبمشاركة معلمين ومختصين - خليفة التربوية تطرح 11مجالاً محلياً وعربياً
نظمت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية أمس ورشة عمل تطبيقية عن المجالات المطروحة بها في الدورة الثامنة 2014-2015، وذلك في مقر ثانوية التكنولوجيا التطبيقية بالقصيص في دبي بمشاركة عدد كبير من أعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية وأكاديميين وممثلي الجهات ذات العلاقة .
وأكدت أمل العفيفي امين عام جائزة خليفة التربوية حرص الجائزة على تقديم كل ما من شأنه النهوض بمسيرة التعليم ودعم توجيهات القيادة الرشيدة في تدشين منظومة لتعليم حديث ومتطور يواكب العصر ويلبي احتياجات الدولة في التحول إلى اقتصاد المعرفة.
11 مجالاً تنافسياً
وأوضحت أن الدورة الثامنة للجائزة طرحت 11 مجالاً على مستوى الدولة والوطن العربي هي مجال الشخصية التربوية الاعتبارية، والمجالات على مستوى الدولة التعليم العام ( المعلم المبدع ـ المعلم الواعد ـ الأداء التعليمي المؤسسي )، وذوي الإعاقة، والتعليم والبيئة المستدامة، والتعليم وخدمة المجتمع، والمجالات على مستوى الوطن العربي التعليم العالي، والإعلام الجديد والتعليم، والبحوث التربوية، والمشروعات والبرامج التربوية المبتكرة، والتأليف التربوي للطفل.
الابداع في العربية
وأضافت أنه من بين المجالات الجديدة التي تطرح لأول مرة وهو مجال الإبداع في تدريس اللغة العربية على مستوى الدولة والوطن العربي ويتضمن 3 فئات تشمل المعلم المبدع في تدريس اللغة العربية في الدولة، والاستاذ الجامعي المبدع في تدريس اللغة العربية في الدولة، والاستاذ الجامعي المبدع في تدريس اللغة العربية في الوطن العربي، ويهدف هذا المجال إلى مكافأة وتحفيز العاملين في ميدان تدريس اللغة العربية وخلق كوادر متميزة في تدريسها.
المعلم المبدع
وشمل برنامج الورشة عدداً من المتحدثين، حيث تناول كل من د. مزيد النصراوي بهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، والمعلمان رائد صبحي يوسف وعصام أحمد مصطفى الفائزان في الدورة السابعة الحديث حول مجال التعليم العام فئة المعلم المبدع ، وقدمت الدكتورة نجلاء الرواي بمجلس أبوظبي للتعليم، والمعلمة أمل راشد اليماحي الفائزة بالدورة السابعة للجائزة ، فكرة شاملة حول مجال التعليم العام فئة المعلم الواعد، ومعايير الترشح لهذا المجال..
وقدمت زمزم النجار خبيرة تربوية شرحاً وافياً حول آليات الترشح لمجال التعليم العام فئة الأداء التعليمي المؤسسي، وتحدث الدكتور عصام الدين عجمي مدير تنفيذي بجامعة الشارقة عن مجال التعليم العالي المطروح في الدورة الثامنة وما يرتبط في هذا المجال الحيوي من مبادرات ومشاريع يمكن الترشح بها للجائزة..
وتحدث كل من الدكتور أسامة بطاينة رئيس قسم التربية بجامعة الشارقة ، و أيمن عبداللطيف اختصاصي نطق ولغة ، خلال ورشة عن مجال ذوي الإعاقة المطروح في الدورة الحالية مؤكدين حرص الجائزة على التوسع في هذا المجال الذي يخدم هذه الفئة المجتمعية.
التعليم والمجتمع
وفي مجال التعليم وخدمة المجتمع تحدث الدكتور أحمد العموش عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الشارقة ، والمقدم الدكتور خالد الحمادي من القيادة العامة لشرطة الشارقة والفائزة بالدورة السابعة ، عن اهمية المؤسسات الداعمة للتعليم في هذا المجال وتطرقا إلى عدد من المبادرات التي قدمتها المؤسسات المجتمعية ضمن المشاركة في الجائزة خلال الدورات السابقة ، وفي مجال التعليم والبيئة المستدامة تحدثت فوزية المحمود مدير دائرة التوعية البيئية بهيئة البيئة عن أهمية هذا المجال الذي يمثل إحدى الركائز الحيوية في مسيرة التنمية الوطنية.
البيان
|
|
|
|
|
|